السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 23 سنة، منذ قرابة شهرين وبعد خروجي من غرفة الولادة وأنا أعاني من صداع شديد جداً، وكان كلام الأطباء أنه بسبب إبرة الظهر وسيزول.
بعد الولادة بثلاثة أيام أصبت بتشنج أفقدني الوعي، وذهبت على إثره للمستشفى، وبعد ثلاث ساعات تقريبا من نوبة التشنج الأولى أصابتني نوبة أخرى أشد، فالتوى لساني، والجهة اليسرى من وجهي أصبحت مائلة، وبعد انتهاء النوبة عاد كل شيء لطبيعته.
عملوا لي أشعة رنين، وقالوا تجلطات بسيطة في أوردة الدماغ، وأعطوني مسيلات لمدة أسبوع، وكيبرا قوة 500 حبة صباحا وحبة مساء، وبعد خروجي استمريت على كيبرا وحبوب زارلتو 20 مجم، ومازلت حتى الآن منذ شهرين منذ حدوث الجلطة ولم أتأثر -ولله الحمد-، فقط بين حين وآخر أشعر بثقل في يدي اليسرى وتنميل، وقالوا إنه من التوتر، وطمأنني الطبيب أنني في استجابة وتحسن.
الآن أشعر بقلق شديد بالنسبة للتشنج، أخشى أن يعاودني مرة أخرى، فهل الشفاء من الجلطة يزيل نوبات التشنج -بإذن الله-، وهل حبوب كيبرا تعالج التشنج أو فقط تباعد بين كل نوبة وأخرى؟
جزاكم الله خيرا.