لدي ألم دائم ومستمر في الرأس من الصباح للمساء لا يزول، وأشعر بشيء غريب في رأسي، ولدي شيء لا أعرف إذا كان دوخة أم عدم اتزان!

وانسداد في الأنف، ولدي وهم حول ورم في الدماغ -لا قدر الله-.

رجاء طمئنوني. وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Marah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فندعوك إلى العودة إلى الاستشارات السابقة؛ ففيها الكثير من النصائح فيما يخص علاج فقر الدم، وعلاج حالة الاكتئاب التي تؤدي إلى الخمول والكسل والصداع، وتؤدي إلى فقدان الشهية وضعف الهمة، وعدم الرغبة في مخالطة المجتمع، وهي أدوية آمنة تعمل على ضبط مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ.

كذلك من المهم علاج نقص فيتامين D وفيتامين B12، مع أهمية النوم الجيد والعميق ليلا لمدة لا تقل عن 7 ساعات، ولا داعي لتوهم المرض والأورام؛ حيث إن أورام المخ تحتل حيزا من الدماغ، وتؤدي إلى فشل وظائفه.

واستبعاد الأورام أمر سهل من خلال فحص الأشعة المقطعية أو فحص أشعة الرنين، ولكن لا داع لتلك الفحوصات، وإلى التكلفة الزائدة التي لا طائل من ورائها.

وانسداد الأنف عموما يعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الصداع، خصوصا أثناء السجود في الصلاة، وفي الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم.

ومما قد يساعد في علاج انسداد الأنف وبالتالي التخلص من الصداع: مسألة الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يوميا، مثل الوضوء تماما، وفي وقته، عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح على كوب من الماء؛ فهذا يساعد كثيرا في علاج نزلات البرد وانسداد الأنف دون أن يترك أعراضا جانبية.

مع ضرورة استعمال بخاخ rhinocort وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يوميا بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام، مع تناول قرص مضاد للحساسية مثل: telfast 120 mg مرة واحدة مساء قبل النوم لمدة 10 أيام، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

ومن المهم أيضا قياس ضغط الدم؛ لأن عدم تناول السوائل قد يؤدي إلى هبوط ضغط الدم؛ مما يؤدي إلى الدوخة والدوار، وفي حال وجود هبوط في الضغط يجب الإكثار من تناول المخللات مع السوائل، وعصير البرتقال الطازج.

وفقك الله لما فيه الخير.