السلام عليكم..

في بعض الأحيان أشعر بتعب غير طبيعي، وخفقان بمنطقة البطن فوق السرة، وأحتاج إلى الاستلقاء لفترة ساعة أو أكثر أحيانا، ويصاحب ذلك التعب تصلب في منطقة البطن، وتكون البطن صلبة لو تم الضغط عليها، فقمت بزيارة الطبيب، وأجرى لي عملية تنظير للمعدة والأمعاء، وقال بأن هناك فتقا حجابيا، وأخذ خزعة من المعدة للتحليل، وكانت النتائج طبيعية، وأعطاني أدوية للمعدة: لنسبرازول، وريفوتريل 2m ولم أرتح لحد الآن، بالرغم من أن كل الفحوصات طبيعية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


يمكن تشخيص فتق الحجاب الحاجز من خلال منظار المعدة، ومن المعروف أن فتق الحجاب الحاجز يؤدي إلى وصول عصارة المعدة إلى الحلق مما يؤدي إلى الشرقة المتكررة، وإلى بعض من ضيق التنفس والكحة الجافة، والحل النهائي لتلك المشكلة إذا كان الفتق كبيرا يتم من خلال إجراء جراحة.

ولكن يمكن التخلص من الأعراض، وتجنب وصول عصارة المعدة إلى الحلق، وذلك من خلال جعل رأس السرير أعلى من قدمه؛ حتى لا تصعد إفرازات المعدة إلى الحلق، ويتم عمل ذلك بوضع مثلث خشبي بزاوية 30 درجة على الأفقي أسفل المرتبة عند الرأس؛ لرفع قوائم السرير الأمامية بصورة متدرجة وملاحظة الفرق.

أما موضوع الخفقان في البطن: فقد يكون له علاقة بنض الشريان الأبهر ( Aorta ) خصوصا عند من يعانون من النحافة، ولا مانع من عمل فحص صورة الدم CBC؛ لأن وجود فقر دم قد يؤدي إلى الخفقان، كما أن مشاكل المعدة قد تؤدي إلى نقص فيتامين B12؛ لأنه يتم امتصاصه في المعدة بمساعدة مادة تفرز فيها.

والألم في البطن قد يكون مرتبطا بالقولون العصبي (وليس عصب كما ذكرت في الرسالة )، ويمكنك تناول عصيرا من: الليمون والكمون والنعناع والريحان، ويمكنك تناول مشروب من مخلوط بذور الشيا chia seeds وبذور الكتان، والبعد عن البقوليات والوجبات الجاهزة، وتناول وجبات منزلية خفيفة ومتكررة، وتناول الفواكه واللبن الزبادي أو الرائب في وجبة العشاء، وتجنب النوم المباشر بعد تناول وجبة العشاء.

مع الأهمية الكبرى لأخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، ولا مانع من أخذ حقن فيتامين المغذية للأعصاب والمقوية للدم B12 في العضل كل 15 يوما، حبة واحدة جرعة 1 مج عدد 6 حقن، مع ضرورة تناول مجموعة من الفيتامينات مثل: رويال جلي، ونرحب بك في موقع إسلام ويب للمتابعة.

وفقك الله لما فيه الخير.