السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتوري الحبيب/ أنا أعاني من الخوف، والضيق في التنفس، والأفكار المزعجة، أتناول الزيروكسات منذ 20 يوما، ولا زلت أشعر بالخوف، فهل اللسترال أفضل من زيروكسات لعلاج الخوف؟
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتوري الحبيب/ أنا أعاني من الخوف، والضيق في التنفس، والأفكار المزعجة، أتناول الزيروكسات منذ 20 يوما، ولا زلت أشعر بالخوف، فهل اللسترال أفضل من زيروكسات لعلاج الخوف؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالعكس الزيروكسات – أو الباروكستين – هو أفضل من اللسترال في علاج الخوف، والمشكلة أنه يحتاج لوقت، عشرون يومًا غير كافية للحكم للزيروكسات أو الحكم عليه، تحتاج إلى ستة أسابيع إلى شهرين حتى نُقيِّم فائدته بعد ذلك، وإن كانت الفائدة جزئية فقد نحتاج لرفع الجرعة –أخي الكريم -.
أمَّا بعد مرور شهرين كاملين إذا لم يحصل أي تحسُّن فيمكنك في ذلك الوقت التغيير والانتقال إلى دواء آخر، وليس اللسترال – أو السيرترالين –، اللسترال بالعكس ليس فعَّالاً في علاج الخوف والقلق والتوتر، السبرالكس أفضل منه، من فصيلة الـ SSRIS، وإذا لم تستفد على هذه المجموعة من الأدوية - التي منها الباروكستين واللسترال والسبرالكس - فيمكنك أخذ أدوية من فصيلة الـ SNRIS مثل الـ (فلافاكسين) أو الـ (دولكستين)، فإنهما أيضًا أدوية فعّالة جدًّا في علاج القلق، ولكن – كما ذكرتُ أخي الكريم – اصبر على الباروكستين حتى يمر على تناوله شهرين، ثم بعد ذلك احكم له أو عليه.
وفقك الله وسدد خطاك.