السؤال
أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات، أنجبت طفلي الأول بعد 9 شهور من الزواج بشكل طبيعي، ولكنني بعد الولادة زاد وزني بشكل مفاجئ، وبدأ الشعر ينمو بطريقة سريعة في وجهي، وعندما ذهبت إلى الطبيب قال أنني أعاني من تكيس في المبايض، وهذا ما أدى إلى زيادة الوزن المفاجئة ونمو الشعر واضطراب التبويض والدورة الشهرية، ووصف لي حبوب ديان لمنع الحمل؛ لأني لم أكن أفكر وقتها بالإنجاب، ودواء أندركيور للهرمونات حبتين في اليوم، ووصف لي دواء السكر ميتوفورين مع أنني لا أعاني من السكر، واستمررت في أخذ هذه الأدوية لمدة سنتين، ومن ثم توقفت؛ لأنني فكرت بالحمل.
قبل الزواج كنت أعلم أني أعاني من تكيس المبايض ولكنه لم يؤثر على الحمل، الآن عندما أصبح طفلي يقارب الثلاثة سنوات والنصف لم أستطع الحمل لمدة ثلاثة أشهر، أخذت كولوميد بلا فائدة، ثم انتقلت إلى دكتور آخر، وصف لي كيلوميد من ثالث يوم الدورة لمدة يومين، ثم إبرة جونال أف مع كيلوميد اليوم الثالث والرابع، ثم إبرة جونال إف اليوم الخامس والسادس والسابع، ثم اليوم التاسع من الدورة عملت تصوير بالأمواج فوق صوتية، واتضح أن هناك خمس بويضات على المبيض الأيمن تتراوح أحجامها بين 12و14 و14 و13وعلى المبيض اليسار تسع بويضات تتراوح أحجامهم بين 12و13 14و14 و15 واحدة فقط حجمها 17، وقال لي الدكتور خذي إبرة واحدة إضافية، واليوم الذي يليه إبرة تفجير.
بعد أسبوعين من أخذ إبرة التفجير عملت تحليل حمل، وكانت النتيجة أن هرمون الحمل واصل 7، وكررت التحليل بناء على طلب الدكتور بعد يومين، وطلعت النتيجة 14، وقال لي أنني حامل.
بعد أسبوعين عمل تلفزيون واتضح أنه لا يوجد جنين في الرحم، وكان الهرمون وقتها وصل إلى 25، وتم تشخيصه على أنه حمل ضعيف، ثم نزل دم مني بكميات كبيرة كالدورة لمدة أسبوع، وقال لي الدكتور أنني أسقطت وكان حملا ضعيفا وسقط.
سؤالي هو: ما سبب هذا الحمل الذي لا يكتمل؟ هل السبب هو أنني أخذت إبر التفجير في وقت كانت فيه البويضات صغيرة وغير ناضجة؟ أو أن هذه الحال حالة الحمل الضعيف تتكرر مع الذين يعانون من تكيس المبايض؟ وما هي الطريقة المثلى للعلاج؟ ومتى يمكنني أن أعاود أخذ الهرمونات والإبر المنشطة للمبايض مرة أخرى؟ وهل تنصحونني بأخذ أدوية من الآن مثل الفوليك أسد أو أدوية السكر؟ وكم مرة؟