السؤال
السلام عليكم.
والدتي عمرها ٥١ سنة، تعاني من ضيق النفس وكتمة الصدر وتنميل الجسم وثقل في الرأس ورعشة وخوف وقلق منذ 10 سنوات، ذهبت إلى الطبيب، فوصف لها ريميرون وإنديرال، وكانت تتناولهما بانتظام لمدة خمس سنوات، واستقرت حالتها، ثم رجعت كما كانت.
ذهبت لطبيبة نفسية، وصفت لها السيروكسات حبة 20 ج، واستعملته لمدة أربع سنوات، ثم رفعته 25 ج يوميا، لكن حالتها انتكست، ثم ذهبت لأخصائي، فأوقف السيروكسات ووصف لها الفلوزاك 20 ج يوميا، علما أنها عندما تصاب بالنوبة يرتفع ضغطها، فهي تعاني من الضغط أيضا، وتأخذ علاج البروفيل حبة كل يوم، وحبة فلوزاك يوميا منذ ثلاثة أشهر، ولم تتحسن.
منذ أسبوع تعبت كثيرا، فذهبت للطبيب، فرفع جرعة الفلوزاك 40 ج يوميا حبة صباحا ومساء، وهي ترغب في التوقف عنه والرجوع للسيروكسات، هل الأفضل أن تستمر على الحبتين، أو تتوقف عنه تدريجيا وتعود للسيروكسات؟ لأنها ما زالت تعاني من نوبات التوتر والخوف والتنميل.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.