السلام عليكم

كنت أشكو من دوخة إثر الاستلقاء والنهوض، وعند التقلب من جنب إلى آخر، ذهبت الدوخة وبقي لدي طنين في الرأس إثر الاستلقاء والبقاء في مكان هادئ، وقبل النوم خصوصاً، علماً أن لدي حساسية في الأنف.

أرجوكم ساعدوني، وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالدوخة عند النهوض السريع من وضع الرقاد أو عند دوران الرأس المفاجئ أثناء النوم يؤدي إلى الدوار والطنين، ويسمى ذلك benign paroxysmal positional vertigo أو BPPV أو مرض الدوار المرتبط بالحركة المفاجئة.

كذلك فإن هبوط الضغط نتيجة للإرهاق وعدم أخذ قسط كاف من النوم يؤدي إلى الدوخة والدوار، ولذلك يجب العمل على قياس ضغط الدم وضبطه من خلال تناول المزيد من السوائل والعصائر والمخللات مع ضرورة فحص صورة الدم، وفحص فيتامين D، وفحص فيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

يمكنك للدوار والطنين تناول حبوب Betaserc جرعة 16 مج ثلاث مرات يومياً لمدة شهر، بالإضافة إلى تناول Stugeron 25 يجب أن يكون القرص ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعين، ويمكنك تناول مجموعة من الفيتامينات، مثل: رويال جلي وأوميجا 3 بالإضافة إلى Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد.

لضبط مستوى فيتامين د يمكنك أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة، وتكرر بعد 4 إلى 6 شهور؛ لأنه ضروري للكثير من العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، وأخذ حقن مغذية للأعصاب neurobion في العضل يوماً بعد يوم عدد 6 حقن، ولا مانع من زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة لإزالة شمع الأذنين حال وجوده؛ لأنه يؤدي إلى الطنين وللمزيد من الاطمئنان.

وفقك الله لما فيه الخير.