السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جهودكم التي فتحت لنا آمال العلا للشفاء، وأتمنى قراءة مشكلتي الجسدية.
طالب جامعي، عمري 24 سنة، منذ صغري وإلى الآن لدي مشكلة: وهي عندما أتعرض للبرد أو تيار هوائي بارد (مكيف مثلا) تأتيني الرغبة -أعزكم الله- بالتغوط، وأحيانا عندما أقود سيارتي وأشغل المكيف يصيبني مغص، وأحس بالرغبة بالتغوط فعندما أطفئ المكيف وأفتح الشباك ليدخل الهواء الساخن أحس بالراحة، وتذهب الرغبة لدخول الحمام في غضون ثوان.
المشكلة الثانية: منذ صغري عندما أتعرض لـpanic attack (مثلا عند إقلاع الطائرة أو هبوطها) رغم أنه ليس لدي خوف من هذا الشيء، ولكن لأنها لحظة لا أستطيع دخول الحمام فيها فتوسوس لي نفسي أنه ربما أضطر لدخول الحمام، أو عند التعرض لـ صدمة أو قلق فجأة أشعر بالرغبة بالتبرز أيضا.
هذه المشاكل كانت لدي منذ الصغر (فلا أظن أنها قولونا عصبيا)، وكنت أستطيع تجنبها أو التعايش معها.
المشكلة الأخيرة والمهمة: أنني انتقلت للدراسة في بلد أوربي بارد والجو هنا دائما بارد، فبدأ يصيبني إسهال عند الصباح فقط، وما إن يأتي الليل أشعر بالراحة حتى عند وجود البرد، والإسهال الذي يأتيني صباحا غير مرافق للقلق (أي أنه عندما أبرد في الصباح سيأتي إسهال لا محالة).
بدأت المشكلة تتفاقم حتى أصبحت لا أذهب للمحاضرات كثيرا، وأقلق طوال الطريق من أن أرغب بدخول الحمام، ولأن الطريق طويل للجامعة فصرت لا أذهب للمحاضرات وأقصر في دراستي.
في فصل الصيف لا أشعر بمشكلة أبدا، وتقل نسبة إصابتي بالإسهال 80%.
عملت تحليل غائط، وتحليل دم كامل، وعملت منظارا شرجي ولم يظهر شيء، والنتائج كانت سليمة، ولم يصف الدكتور أي دواء سواء دواء إسهال عادي لم يحل المشكلة أبدا! وقال: إنها قولون عصبي ويجب أن تتجنب البرد رغم أنني ألبس ملابس كثيرة ولكن لا تنفع.
ذهبت إلى طبيب في سوريا فوصف لي (دوسبيتالين وليبراكس ودوغماتيل) لمدة شهر ونصف، ثم نصف شهر تقليل للجرعة، وثم توقفت عنها، التحسن كان فقط 30% والآن عندما آخذ الدواء لا يؤثر أبدا.
أتمنى أن تساعدوني؛ فأنا يائس من هذه الحالة لأن أغلب مشاغلي في الصباح ولا أشعر بحرية الخروج، دائما من المنزل، وأعتمد على الله ثم عليكم في علاجي.