السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني منذ صغري من سرعة الخوف والشرود الذهني، في سن المراهقة ظهرت علي أعراض Panic Attack، قمت بفحوصات طبية اعتيادية، وكانت سليمة، ثم رجعت الأعراض، فذهبت بعدها لطبيب نفسي، ووصف لي السيبراليكس٢٠ ملغم، والسيروكويل ١٠٠ ملغم، تحسنت حتى أخذت ١٠ ملغم في اليوم، وحالياً آخذ الفينلافاكسين في اليوم صباحا، والبريغابالين ٣٠٠ ملغم حبة صباحاً ومساء.
بعد أسبوعين من السفر إلى ألمانيا أصبت Panic Attack مرة أخرى وبشكل مفاجئ، فعادت كافة الأعراض.
بسبب الغربة والبعد عن الأسرة واختلاف الطقس وغلاء المعيشة أشعر بعدم القدرة على تحمل المسافات الطويلة، وأيضا بسبب التحديات الموجودة في ألمانيا صرت حساسا جدا وعاطفيا، ولا أحب التجارب الجديدة.
القلق والاكتئاب والوسواس القهري والهوس يحاصرانني في حياتي، فأظهر كشخص عنده الكثير من المقومات الفكرية، ولكن هذه المشاكل النفسية تمنع الاستفادة من هذه المقومات، وأنا متردد بين الرجوع لغزة المثقلة بالمشاكل وبين مواجهة التحديات وحيدا في ألمانيا.
وشكرا على إتاحة هذه الفرصة لي.