السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب في الثلاثين من عمري، سمين، وزني 165 كيلو، وطولي 182 سم، بدأت أشعر بآلام وثقل في الصدر بعد تناول الطعام خصوصا، ولو أفرطت في الطعام فإن الأمر يزداد سوءا، كما أشعر باحتباس الغازات في المريء، وكثرة التجشؤ، وإذا خرجت تلك الغازات وجدت بعض الراحة، ولكن إذا حاولت إرغامها على الخروج أشعر وكأني سأتقيأ.
أعاني أيضا من كثرة الغازات بالبطن والقولون العصبي، وهذا مصحوب بألم وسط الظهر، هذه الحالة مضى عليها شهور، وقد اعتدتها، ولكن زاد الأمر الآن وأصبحت أشعر أني لا أستطيع التنفس، خاصة بعد تناول الطعام، وأقصد (بلا أستطيع التنفس) أني أشعر أن علي تولي عملية التنفس يدويا بنفسي، وإلا فسأختنق، فأتنفس بعمق وببطء، هذا مصحوب بجمود في الصدر وثقل.
لا أخفي عليك، فأنا شديد القلق، وأعاني من القلق والتوتر والوسواس القهري، لذلك آخذ حبتين فيلوزاك 20 مل يوميا، مع حبة كونكور كور 2.5 مل للضغط العالي، وأشعر أن هذا كله له علاقة بقلبي، على الرغم من أن آخر الفحوصات منذ ستة أو سبعة أشهر، كانت سليمة لا شيء فيها، ولكنني أريد تكرار هذه الفحوصات، وإيجاد علاج لاحتباس الغازات في صدري.
أشعر بأن نبضي سليم، وهو يدق في كلتا اليدين بانتظام وتوازي، حسب ما أستطيع أن أعرف بنفسي من قياس نبضي، وليس متسارعا، وقد أخبرني الأطباء منذ عام بأن لدي نبضة زائدة، ولكنها ذهبت الآن، كما أحب شرب المشروبات الغازية، وأشربها بكثرة، وأحاول تركها بجدية.
أيضا أنا أعاني من حالة شبيهة بفقدان الوعي، وهي أنني لو جلست طويلا جلسة التشهد في الصلاة، أثناء خطبة الجمعة مثلا، فإن قدمي تصابان بالتنميل الشديد، وعندما أقف فجأة أشعر بضعف شديد، وبرودة في جسدي، وتعرق شديد، وفقدان السيطرة على معدتي، ولا يحل هذا إلا بأن أجلس قليلا أو أستلقي على الأرض -كما نصحني الطبيب من قبل- والمشكلة أنه مع قلقي الحالي تأتيني تلك الحالة بمعدل أكثر مما سبق، لأنها كانت تأتيني مع التعب الشديد أو التنميل الشديد بسبب سوء الجلسة والقيام فجأة، وهذا يحدث كل عدة أشهر مرة، إلا أنها أتتني مرتين في اليومين السابقين، وفي كلتا المرتين استطعت السيطرة عليها قبل أن تتفاقم، ولكنها تسبب لي المزيد من القلق.
أرجو من حضراتكم الرد على سؤالي، وأسأل الله أن يلهمكم للجواب الشافي، لأنني أشعر بأنه هذا كله بسبب الوسواس، ولذلك لا أريد زيارة الطبيب مجددا بدون الحاجة إلى ذلك.
شكرا جزيلا.