السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنتين وبعد اهتمامي بعمل رياضة يومية وممارسة الرياضة المنزلية داخل المنزل شعرت ببعض الدوخة، وعدم الاتزان بشكل متقطع على فترات في اليوم، وهذه الدوخة ليست شديدة للدرجة التي تجعلني أجلس وأقع على الأرض.
المهم ذهبت للطبيب، وأفادني بعمل التحاليل، وكلها سليمة -ولله الحمد-، وأخذت بعض الأدوية الخاصة بالاتزان مثل بيتا سيرك وخلافه وذهبت الدوخة، وبعدها بفترة بدأت تظهر مرة أخرى وعملت فحوصات كاملة، والطبيب وجدها سليمة، ولكن وجدت شيئا غريبا أن تحليل (pt) كان (68) والطبيب رد بأنه عادي ما دامت الفحوصات الثانية سليمة، وأنني لا أنزف أو هناك تورم في رجلي، أعدت التحليل في معمل آخر ظهر (62) ونتيجة لكلام الطبيب قلت الحمد لله، وبدأت أنسى الموضوع.
بعدها بفترة شعرت بآلام في العظام لدرجة أنني أشعر بعدم الراحة عند الجلوس على الأرض أو حتى عند وضع يدي على المكتب، وحتى القدمين أشعر بأن هناك آلاما فيها في العظام، وعظام الصدر كذلك.
عملت تحاليل للكالسيوم واينونيز كالسيوم - rf وكلهم داخل المعدل الطبيعي، وأخيرا فيتامين (d) ووجدته 16 أو 14 تقريبا، وبعدها أخيرا عرفت سبب ما أنا فيه، وبدأت في أخذ عقار فيتامين (d)، وبدأت أجلس في الشمس، وبعد شهر أعدت التحليل ظهر تحسنا كبيرا وصل إلى تقريبا (53).
الغريب أن تحليل (pth) الغدة الجار درقية ظهر (100)، وبالتالي طبيب الروماتيزم أفاد بعرضي على دكتور غدد دكتور الغدد أفاد أن النسبة ليست عالية، وأعطاني دواء فيتامينات كالسيوم وماغنسيوم، وأفاد أن الكالسيوم عندي (9)، وهذه نسبة في المعدل ولكنها تزيد بالعلاج، وأن آلام العظام عندي بسبب هذا الموضوع، وأن الغدة الجار درقية زيادة لكي تعوض النقص القليل.
أخذت العلاج فترة وتوقفت، والآلام تظهر أحياناً وتختفي أحياناً أخرى، والحمد لله.
أحتاج للمشورة، وماذا أصنع بارك الله فيكم؟ مع العلم طول هذه الفترات أمارس لعبة كرة القدم وبشكل منتظم حتى الآن.