السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري ٢٥ سنة، أعاني من ألم شديد أسفل البطن في الجهة اليمنى، وكانت البداية منذ خمس سنوات، حيث راجعت طبيب الباطنية، وتبين وجود أملاح بسيطة.
استمر الألم شهرا ثم اختفى، وبعدها بسنة رجع بشكل أقوى، بالإضافة إلى ألم في المستقيم وفتحة الشرج، عملت أشعة تلفزيونية وتحاليل ولم يظهر شيء، وتم تشخيص الحالة على أنها التهاب في القولون، فتناولت مضادات حيوية وتعافيت خلال شهر.
رجع الألم بعد سنوات يصاحبه حرقان في فتحة الشرج استمر ستة شهور، فأخذت جميع أدوية القولون والمضادات الحيوية، وعملت العديد من التحاليل، فظهر أميبيا في البراز ولم يكن موجودا سابقا، فتعالجت من الأميبيا، واستمر ألم البطن ستة أشهر ثم اختفى.
عاد الألم بعد خمسة أشهر، فعملت أشعة وتبين أنه ارتشاح بجانب الزائدة الدودية وظهورها بشكل غير طبيعي نوعا ما، لكنها غير متضخمة أو ملتهبة، فتناولت الأدوية لكنها لم تنفع.
ذهبت لطبيب آخر بعد أسبوع، وعملت أشعة جديدة، فاتضح أنه التهاب في الغدد الليمفاوية، وأنها تشبه أعراض الزائدة الدودية، فتناولت أدوية القولون المعتادة، ولم تنفعني، فتناولت المضادات الحيوية لمدة أسبوعين وبلا فائدة.
أنا في حيرة، وهذا الألم لا يسمح لي بممارسة حياتي بشكل طبيعي، ولا أعرف سببه ولا علاجه، فما أفضل نوع أشعة لمعرفة الحالة؟ وما أقرب تشخيص لحالتي؟
علما أن الألم يبدأ في الخريف ويستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويشبه الشيء الساخن أو المشدود، ولا يترافق معه إمساك أو إسهال، ويبدأ صباحا، ولا يمنعني من النوم، ويزداد عند الجلوس والانحناء، وأحيانا يأتي قبله أو يرافقه ألم في المستقيم، أو فتحة الشرج عند الاستحمام بمياه ساخنة، أو الضغط عليه.
عدد الأشعة التلفزيونية كان أكثر من سبع مرات، ظهر في مرتين ارتشاح ومياه حول الزائدة الدودية، ومرة التهاب في الغدد الليمفاوية.
أرجوكم ساعدوني في هذه المشكلة.