السؤال
السلام عليكم.
أنا لا أعاني من مشاكل صحية في السابق، لكن في آخر خمسة أشهر بدأت تظهر علي ملامح التعب، إرهاق، كسل، ضعف في الذاكرة.
ذهبت إلى طبيب، وأجريت تحاليل وتبين معي نقص ب 12، ونقص فيتامين د، وآخذ حقن نوربيون، وحبوب فيتامين د، والآن أصبح معي زيادة بفيتامين ب 12، وارتفاع الهيموغلوبين إلى 17.4، والدكتور طلب مني التبرع بالدم، وفي هذه الفترة أصبحت معي نفخة بالبطن (النفخة جاءت بعد أن أعطاني الدكتور علاجا ضد الغازات)، وصداع مستمر، وأغلب الصداع يأتي خفيف، لكنه يعكر المزاج، ومعي إمساك منذ ثلاثة أسابيع، حتى عندما آخذ ملينا لا أحس أني أتبرز بشكل كامل.
الدكتور عمل لي سونارا، وتحليل براز، وقال لي: معك قولون عصبي، وعندما علمت أني أصبت بالقولون العصبي، أصبت بإحباط، وبدأت أكره الحياة، وتمنيت الموت؛ لأني خائف من القولون وأعراضه المحرجة أمام الناس، وأحيانا أفكر كثيرا، ويصاحبها بعض القلق، بسبب تذكري للقولون، رغم أني لا أشكو من آلام بالبطن متوسطة أو حادة، وكتب لي الدكتور علاج طارد للغازات، والحموضة، وحبوب ميفا، ودوجماتيل، أحسست بتحسن نسبي، لا أعلم هل أترك الدوجماتيل بعد أسبوع عندما ينتهي الدواء، أو أستمر عليه لعدة أشهر أخرى.
قرأت عن البروزاك وقالوا إنه جيد للتوتر والقلق الذي يسببه القولون العصبي، وأنا متخوف أن آخذه؛ لأني لست مريضا نفسيا، لكن القولون سبب لي كثرة التفكير، والقلق، وأخاف من أعراضه الجانبية، وإدمانه، وعدم القدرة على تركه.
أكثر المشاكل التي يسببها لي القولون هي الصداع الخفيف الذي يأتي بجانبي الرأس (في فروة الرأس)، آخذ فيفادول، لكن فائدته قليلة، بالإضافة إلى القلق أو التوتر؛ لأن قبل تناول الدوجماتيل ابتعدت عن أصدقائي، وصرت لا أطيق الخروج معهم، وبعد تناوله أحسست بتحسن قليلا.
مشكلتي هي كيف أتخلص من الصداع البسيط أو الخفيف، والإمساك، وتجنب أن أصل لمرحلة الانعزال، والاكتئاب، والضيقة.
الأمراض هذه بدأت بعد عام من عدم قبولي بالجامعة، رغم تفوقي الجامعي والحصول على معدل عالي جدا 99٪ بسبب الجنسية التي أحملها!