السلام عليكم

أعاني منذ شهر تقريبا من ألم في رأسي في الجهة اليمنى، وثقل في الرأس مع دوخة وغثيان، خفت جميع الأعراض، الدوخة، والغثيان، ولكن ما زال للآن ألم الرأس موجودا، أحيانا أشعر ببرودة في مقدمة الرأس.

وأشعر أيضاً أن هناك شدا أو وخزا في رأسي يختفي الألم يوما أو يومين ثم يعود، قمت بعمل تحاليل شاملة للدم وأشعة للجيوب الأنفية، وأيضاً عملت أشعة رنين مغناطيسي للرأس، وكانت جميع النتائج سليمة، ولا أشكو من شيء -الحمد لله- ووصف لي طبيب المخ والأعصاب مسكنا ودواء للأعصاب، لكن ما زال يأتيني الألم في رأسي يخف فترة، ويشد فترة أخرى، ولا أعلم ماذا أفعل؛ فالألم مزعج جدا، ويعيقني من القيام ببعض الأعمال اليومية، ماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل الحجامة ممكن أن تفيد؟

عمري 23، وغير متزوجة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم الرأس أو الصداع له أسباب عديدة من أهمها: فقر الدم وحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وقصر النظر، أي عدم وضوح الرؤية، مع وجود ظل للحروف والكلمات، وكذلك ألم الأسنان، وفي حال التأكد من عدم وجود فقر الدم، أو ألم الأسنان، وعدم وجود التهاب أو حساسية في الجيوب الأنفية، وسلامة أنسجة الدماغ من خلال سلامة أشعة الرنين المغناطيسي يبقى بعد ذلك نوبات الصداع النصفي التي تأتي في الغالب على جانب واحد من الرأس، ويسبقها بعض الزغللة والغثيان.

ويتم علاج الصداع النصفي بأحد الأدوية المضادة للاكتئاب antidepresants مثل: Cipralex 10 mg، وهذا الدواء يحسن الحالة المزاجية، ويحسن الشعور بالضيق، ومن بين الأدوية المناسبة لعلاج نوبات الصداع النصفي دواء sumatriptan مع تناول المسكن naproxen.

كذلك من الأدوية المعروفة في علاج نوبات الصداع النصفي دواء يسمى Cafergot، ولا مانع من أخذ حقنة فيتامين D في العضل جرعة 600000 وحدة دولية مع أخذ حقن neurobion المغذية للأعصاب يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع أهمية عمل مساج لعضلات الرقبة ولفروة الرأس، وعمل حجامة عند خبير حجامة أمر جيد، وأثبتت الأبحاث فائدته في علاج الصداع غير معروف السبب.

وفقكم الله لما فيه الخير.