السؤال
السلام عليكم..
أود في البدء أن أشكرك على مجهوداتك الواضحة، والتي أسأل الله أن يخلص لك فيها النية ويقر عينك بصلاح الذرية.
مررت بفترات من المعاناة الصامتة مع القلق والمشاعر المكتئبة والرهاب، وبعد الاستشارة نصحت بدواء (سيروكسات) والذي بفضله بعد الله تحسنت حالتي كثيراً وشعرت معه بشيء من الاستقرار.
أخذت الدواء لمدة ستة أشهر (20 ملجم)، ومن ثم بدأت التوقف عن العلاج تدريجياً لتخفيف أعراض التوقف، المشكلة أنني وبعد شهر من التوقف بدأت رحلة العودة إلى المربع رقم واحد، وبدأت أعراض الاكتئاب والقلق والرهاب تعاودني، هل يجب الاستمرار لفترات أطول مع العلاج؟ وهل يمكن أن تمتد هذه الفترة إلى نهاية العمر؟ وما مدى خطورة مثل هذه الأدوية الجانبية على الكلى والكبد والأعصاب؟
أيضاً كنت قد قرأت في جريدة الرياض لأحد الأطباء النفسيين أن دواء (Cipralex) أفضل وآمن من السيروكسات، وله ميزة عدم تأثيره على الجانب الجنسي، فما مدى تأييدك لهذا الرأي؟
ومرة ثانية أشكر لك سعة صدرك وبذلك من وقتك، وليس لي من وسيلة لمجازاتك إلا الدعاء لك بظهر الغيب، أسأل الله أن يطمئن نفسك في الدنيا والآخرة كما طمأنت أنفساً كانت بحاجتك.