السؤال
السلام عليكم.
أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات، سعادة الدكتور محمد أنا أعاني من مرض الهلع -الذعار- منذ عشرين عاما وأكثر، استخدمت كل الأدوية مثل البروزاك السروكسات الأنافرانيل الفافرين الزناكس السليباك السبرام وأدوية لا أذكرها، كان أفضلها وناسبني كثيرا "السبرالكس"، استمريت عليه خمس سنوات بجرعة يوميا 20 ملجراما ثم توقفت عنه فأصابني هوس ثنائي القطب.
استخدمت الزبركسا والدباكين كرونو والسركويل ثم تحسنت حالتي، إلأ أن الذعار والهلع عاد لي مرة ثانية، فصرف لي الدكتور الذي أتابع معه السبرالكس، وطلب مني إيقاف الزبركسا والدباكين والسركويل، ثم صار عندي القلق وعدم النوم فصرف لي المرتزابين 15 ملجم آخذه عند المساء، والسبرالكس في الصباح، وأصبحت حالتي مستقرة -ولله الحمد-.
سؤالي يا دكتور: ما هي المدة اللازمة لإيقاف المرتزابين مع السبرالكس، وهل بالإمكان الاستمرار عليهما مدة طويلة؟
سؤالي الثاني: ما هي الخطة العلاجية للتخلص من مشكلة الذعار والهلع، حيث أنه كدر حياتي ومنعني من التمتع من السفر سواء برا أو جوا، فلا أستطيع السفر وحدي أبدا، علما أنني كنت أسافر وحدي وأركب الطائرة، فسبحان مغير الأحوال.
آمل إرشادي إذا كان هناك دواء يساعدني للتخلص من الرهاب والذعار والهلع، علما أنني أخذت جلسات سلوكية كثيرة مع استشاريين ولكن لا جدوى في ذلك، والله المستعان.
شكرا لك يا دكتور على سعة صدرك وحلمك وتفهمك وطيب قلبك النبيل، والشكر موصول لهذا الموقع المميز بالعلم العربي الكبير.
محبك / سعود بن محمد.