السؤال
جزاكم الله خيراً كثيراً على ما تقومون به في هذا الموقع، وجعلها الله لكم في ميزان أعمالكم، أما بعد:
فلدي ابن عمي طفل عمره 10 سنوات، يعاني من حالات تشنج في منطقة الرأس تبدأ في العينين والفم واليد اليمنى حيث تستمر حوالي نصف دقيقة، مرت ستة شهور ولم تتوقف الحالة؛ حيث إنها كانت في بدايتها شديدة بواقع خمسة تشنجات إلى عشرة في اليوم، ثم بدأت بالتناقص حتى أصبحت مرة إلى مرتين في اليوم.
لقد تمت له الفحوصات في أكثر مستشفيات الشرقية، ومستشفى في الرياض، وقاموا بجميع الفحوصات ذات العلاقة ولم يتوصلوا إلى تشخيص لهذه الحالة؛ حيث إن كل الفحوصات سليمة: العصبية والكهربية وتخطيط الدماغ...إلخ.
بعدها قمنا بالتوجه إلى العلاج بالقرآن الكريم والأعشاب الطبية لدى شيوخ كبار بالإضافة إلى أدوية التشنجات المعروفة والتي صرفت لنا من المستشفيات، ولم نلمس نتيجة، حتى نصحنا أحد القراء بالذهاب إلى امرأة مسنة عرف عنها العلاج بالقرآن الكريم والأعشاب، فذهبنا إليها فعندما رأت الطفل من أول نظرة قالت: إن به مساً. فأعطتنا بعض الأعشاب والزيوت وسمت لنا بعض أنواع البخور، وقالت أن نرجع لها بعد أربعة عشر يوماً، حيث سمعنا أن بعض الناس يكون لهم أصحاب من الجن يساعدونهم في تشخيص الحالات ولا نعلم مدى صدق هذه الروايات.
وفي النهاية نحن في حيرة من أمرنا: هل نسلك هذا الطريق مع هؤلاء المعالجين أم ماذا؟ ونحن نخشى أن نقع في الحرام، هل هذه التشنجات نتيجة مرض أم كما قالت المرأة: إنه مس؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، حيث إن العائلة في وضع نفسي صعب جداً.