السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كثيرا على هذا الموقع الرائع والجميل، وعلى جهودكم الجبارة.
في البداية ترددت كثيرا في طرح استشارتي، ولكن من ملاحظتي بجهود القائمين على الموقع، وروعة وجمال ردودكم، توكلت على الله، وبسم الله ابدأ:
أنا شاب عمري 25 سنة، لا أشكو من أي أمراض سابقة، ولكن في الثلاثة الأشهر الأخيرة أحسست بخفقان القلب، وهذه بداية أعراض مرضي المجهول، أسأل الله لي ولجميع المرضى بالشفاء العاجل.
زادت الأعراض إلى آلام في لوح الكتفين وعنق الرقبة شيئا فشيئا، ذهبت إلى جميع العيادات لعلاج آلام الرقبة والكتفين، ووصفوا لي كبسولات ريلاكسون استخدمتها، كانت جيده لتسكين الألم فقط، ولكن لذهاب الألم نهائيا لم تُجدِ نفعا، واظبت عليها إلى نهاية رمضان، ثم جاء ما هو أقوى من آلام الرقبة والكتفين، عندما كنت مستعدا للنوم أحسست بدوار مفاجئ مع خفقان سريع في القلب، أثناء الخفقان يصدر صوت مسموع من جهة القلب أشبه بنفخة الهواء، وكلما زادت زاد ضيق النفس الشديد.
لم أستطع التحمل من الكتمة، وكنت أتنفس بصعوبة شديدة وتعب عام، وذهبت للمستشفى وأنا أنتظر الموت ليأتي، في هذه اللحظات وصلت عند الدكتور ولم أستطع وصف الحالة بشكل دقيق، حينما نظر لي لم أستطع تمالك نفسي، هدأني الطبيب وأعطاني المغذي، تحسنت قليلا، ورجع نبضي طبيعيا.
جلست طريح الفراش وأنا أسمع الأصوات في قلبي مرة أخرى، وضيق النفس يعود، نهضت سريعا وحاولت أن أتغاضى عن الأصوات، و-الحمد لله- ذهبت الأعراض ولم يذهب التعب والإرهاق.
عادت الأعراض مرة أخرى لم أتمالك نفسي هذه المرة، ومعها آلام في الصدر، وحرقة تحت القفص الصدري، يصدر منها الصوت الذي أسمعه دائما من جانب القلب، ذهبت فورا وعند نومي لم أستطع النوم كما السابق، أنام قليلا وأستيقظ من الضيقة، وأحاول النوم مرة أخرى بصعوبة جدا، وأستيقظ بعد ساعة، وفي بعض الأوقات أستيقظ بعد دقائق من النوم.
كلما ذهبت الأعراض أستبشر خيرا فتعود مرة أخرى بأعراض مغايرة، وهذه المرة كان هناك وخزات في فخذ الرجل والصدر وأسفل الظهر وحاجب العين، ولاحظت نزول وزني عن السابق من 77 إلى 73 كجم، في أقل من أسبوعين؛ بسبب فقدان الشهية.
لاحظت وجود ضعف في الوزن من جهة الصدر وأعلى الرقبة، ولا أعلم إلى أي عيادة أذهب، علما أنني أجريت تخطيط القلب وكان سليما، ولم أجرِ بعض الفحوصات نظرا لارتفاع ثمنها، وأنا لا أملك المال، ومتردد كثيرا في الذهاب للمستشفيات، نظرا لتأخر المواعيد بالأشهر.
أعتذر عن الإطالة، وأريد تفصيلا وتشخيصا دقيقا لحالتي، شاكرا لكم مقدما على جهودكم.