السؤال
السلام عليكم.
في الحقيقة هذه رسالتي الثالثة، وجزاكم الله عني كل خير، وآسفة لكثرة إزعاجكم لكن في الحقيقة أشعر أنني بحاجة للتكلم مع أحد، والاستماع لنصيحته مع أنني أولاً وأخيراً اعتمادي على الله، لكن الله قال لرسوله وشاورهم في الأمر.
أول استشارة لي رقمها (17600)، الآن منذ يومين كان حفل الزفاف، والحمد لله أنا بخير والله معي، وحتى إنني بحكم عملي معه تكلم معي اليوم وباركت له ولزوجته، أنا راضية لكنني شعرت بأنني سأختنق وأنا أكلمه وأكلم زوجته لكن الحمد لله.
الجديد في الأمر أنه تقدم لي عريس وهو من الأقرباء وأعرفه ويعرفني، وهو منذ كان عمري 18 سنة كان الجميع يقول: إنه يحبني ويريد الارتباط بي، لكنه كان في أول حياته، وأمه لم تكن موافقة، وأنا كنت أشعر أنه مثل أخي لأنه ابن خالتي وهو صديق لأخي جداً، وبعد أن غيرت نظرتي له قال بعض الأشخاص كلاماً على لسان أمي، وهي لم تقله، وهو صدّق الأمر، ولم يكترث وأنهى الموضوع، وسافر إلى أمريكا، حتى إننا كنا في بيتهم وسلمت عليه ولم يرد السلام.
تزوج هناك ثم الآن ماتت زوجته وليس عنده أولاد، الآن هو يريدني ويحبني ولم ينسني طيلة هذه السنوات، هو لم يرجع بعد، سيأتي بعد شهر لكن أمه جعلت أخوالي يتكلمون مع أمي في الموضوع، وأمي قالت الرأي لابنتي وأنا لا دخل لي، الآن أريد أن يأتي وأتحدث معه وأعرف عنه.
أنا أعرفه قبل سفره لم يكن ملتزما جيداً، أعني يصلي لكن أحياناً يقطع صلاته، لكن أنا تغيرت والتزمت ولا أعرف هو كيف تربيته، أعرفها جيدة لكني أريد من يعينني على الالتزام أكثر، لا من أنا أعينه أكثر! طبعاً لي الأجر في ذلك لأني أخشى أنني أوافق عليه هرباً من القصة القديمة، أعني مع الشاب الذي معي في العمل؛ لأنني الآن مرتاحة لأنه في إجازة وأنا لا أراه، لكنه بعد أسبوع سيعود، الحمد لله هذا ما اختاره الله لي لكنني لا أعرف لماذا أشعر بأن شيئاً يخنقني عن رؤيته.