السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع، وجزاكم الله خيراً.
لديّ سؤال حول أمر يقلقني كثيراً، كنت حاملا قبل 3 أشهر تقريباً.
مختصر قصتي أنني قد أجهضت بسبب تعرضي لصدمة تحسس من البنسلين فور تناولي له، أصبت بصدمة بمرحلة خطرة للدواء، نزفت وتوفّي الجنين فور تناولي الدواء.
تعالجت وتأكدت -ولله الحمد- من نظافة الرحم، ولم أحتج لعملية تنظيف -ولله الحمد-، ولكنني منذ ذلك اليوم إلى الآن وقد أكملت تقريباً شهرا وثلاثة أسابيع منذ إجهاضي، أعاني من حكة في صدري وأكتافي وظهري وجانبي ظهري.
تناولت مضاد الهيستامين، شعرت بتحسّن، ولكن ما زلت أعاني أحياناً، أتحسن كثيراً وتختفي الحكة ولكن تعود ليلاً، وقد تمتد لعيني أو فمي وأحياناً إلى رأسي، علماً أنني أضع الحجاب طوال اليوم، وأرتدي الملابس الطويلة طوال يومي بسبب سكني مع أهل زوجي، ولكنني لم أكن أعاني من هذه الأعراض سابقاً، ولم يتغير شيئا في حياتي اليومية.
بعد تناولي مضاد الهيستامين ذهبت للطبيبة وأخبرتها أنني لم أشف تماماً، فوصفت لي بالإضافة إلى مضاد الهيستامين الكورتيزون أيضاً لمدة عشرة أيام، واشترطت تخفيف الجرعة إلى النصف في الثلاثة أيام الأخيرة.
أنا خائفة جدّاً، ولا أعلم ما الذي يحدث لي، علماً أن هذه الحكة لا تترك أي آثار أو طفح أو بروز في الجلد، فقط حكة تشتد ليلاً، وتخف وتعود، ومهما اشتدت لا تترك سوى حبوب صغيرة بسيطة جدّاً وقليلة، وبالكاد تُرى.
أفيدوني في أمري فنفسيتي متعبة وقلقة ومتوترة، وقد حذرتني الطبيبة من الحمل قبل أن تنتهي الحكة نهائياً، ماذا أفعل؟ وهل من الممكن أن ما حدث معي من صدمة البنسلين لم يخرج أثره من جسمي بعد؟ فقد وضعت الطبيبة احتمال أن يكون جسمي لم يتخلص من حساسيته بعد، فقد تعرضت لخطر شديد فور تناولي دواء الأموكسيسلين المحتوي على البنسلين، وفقدت الوعي وتشنجت وتقيأت، وتورمت شفتاي وشعرت بحرارة في أطرافي وتنميل، تعرضت للخطر كثيراً ولم يتم إعطائي في الطوارئ مضاد الحساسية، أو أي شيء من هذا القبيل.
أفيدوني في أمري، ماذا أفعل؟