السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمجهودكم العظيم ونصائحكم التي تبعث في نفوس الكثيرين الأمل، أثابكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.
في استشارتي السابقة طبقت آليات سلوكية كثيرة منها الرياضة والنوم الليلي المبكر، وقمت بالتطوع والتعرف على أشخاص جدد، وقمت بالأمور الاجتماعية كالزيارات والتعزية وغيرها استفدت كثيراً، وأصبحت أستطيع الخروج، وأستمتع كثيراً، وشعرت بسعادة غامرة، لكن مشكلتي في المعدة، غازات وألم صباحي عندما تأتيني آلام المعدة.
كما أحس بالقلق وتعود لي ذكريات نوبة الهلع، حيث إنها أتتني عندما تناولت طعاماً غير مناسب، لا أعرف كيف أستطيع التخلص من هذه الذكريات؛ لأنها كانت تجربة مؤلمة جدا عندما أذهب للأماكن التي كنت قد زرتها في فترة المرض ينتابني عسر المزاج، ومشاعر سلبية، تذكرني بما حدث لي وأبدأ بالتفكير ما هذا المرض الغريب؟ لماذا يصيبني؟ وهل سأتخلص منه للأبد أم أنه سيعود؟
عندما يأتيني عرض من أعراض القلق أفكر بالنوبة أريد طريقة أستطيع فيها الفصل بين أعراض القلق العادي التي تصيب أي شخص وبين هذه التجربة، أريد أن أحس بالاستقرار النفسي التام، وهل الرياضة وتمارين الاسترخاء ستقضي على الأعراض الجسمانية كالصداع والنبضات وإحساس الدوار قليلا؟