السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 26 عام، أدرس في كندا، منذ عدة أيام أحسست بألم خفيف خلف الأذن اليسري عند الضغط على هذه النقطة، أعتقد أن سببه هو النوم الخاطىء، بعدها بيومين عند الضغط زال الألم، لكن مع تحسس العروق في رقبتي بدأت أشعر بتصلب من الجهة اليسرى، وبعدها مع التركيز أحسست بالشيء ذاته في الجهة اليمنى لكن بصورة أقل، مع شعور بثقل خفيف في رأسي، فأنا أشعر الآن بعدم ارتياح على جانبي رقبتي، قد يكون هناك بعض الانتفاخ البسيط، لكنه غير ملحوظ، وأشعر بألم خفيف تحت الفك السفلي، يأتي كل فترة من الوقت ويذهب تلقائيا.
ذهبت اليوم للطبيب، قام بتحسس رقبتي وقال: إن الغدد الليمفاوية متورمة بعض الشيء، وأعطاني مضادا حيويا اسمه Mylan-Amoxicillin 500 mg، لمدة عشرة أيام 3 مرات يوميا، وسيقوم بعمل أشعة إذا لم يتم التحسن، لكنني شعرت بعدم ارتياح لأنه لم يستمع لي بشكل كاف، وأنا لا أستطيع تحسس الغدد إن كانت منتفخة أم لا، فمع الضعط لا أشعر بالغدد، وعندما أشعر بها لا تكون منتفخة، أي لا تكون طرية بل صلبة بعض الشيء، وفي الحقيقة لا أعرف الوضع الطبيعي، فلم أتحسس الغدد من قبل.
ملحوظة: لقد خضعت لتنظيف أسناني منذ أسبوع، وأعتقد أنني بدأت أشعر بهذه الأعراض بعد التنظيف، وسأقوم بحشو العصب بعد أسبوعين.
الحقيقة أنني قرأت عن الغدد الليمفاوية، وأشعر بتوتر ووسواس مما قرأته، وما يقلقني أيضا أنه في المكان الذي أعيش فيه تسير الأمور الطبية ببطىء، ويتم التعامل بطريقة تثير فعليا التوتر بشكل كبير، فأنا أريد أن أعرف هل ما أمر به أمر طبيعي، وما هي الأسباب التي تؤدي لالتهاب الغدد؟ علما بانني لا أشعر بألم في الحلق أو الأذن، أو بارتفاع الحرارة، وهل من شيء أستطيع فعله لتخفيف هذه الأعراض؟
وشكرا جزيلا.