السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، زوجتي كانت تعاني من الفصام، وتبين أن والدها كان يعاني من الفصام أيضا، فقالت الطبيبة: إذا كان هناك تاريخ عائلي، فنخاف أن يكون الوضع سيئا، وعليه يجب أن نبدأ العلاج على أساس أن هناك فصام، فابتدأت معها بالهالدول 7.5 جرام، ثم 5 جرام ثم 2.5، مع إضافة سيبرالكس جرام، ثم 1.25، مع الاستمرار على السيبرالكس 10 جم، ووعدت الطبيبة أن يتم وقف الهالدول بالزيارة القادمة.
الأعراض التي كانت مصابة بها زوجتي أول المرض اختفت (الوسواس، الشك، تخيل أشخاص موجودين وهم بالأساس غير موجودين، عدم الانتظام بالنوم)، بعد سنة من العلاج ظهرت عليها أعراض الاكتئاب، وذكرت الطبيبة أنه اكتئاب، فهي دائما مستلقية على السرير، تستيقظ مبكرا، ولا تستطيع العودة للنوم، رغم أنها تكون نعسانة، وينتابها خوف من مسؤولية البيت وتربية الأطفال.
هل تخفيض الدواء يفيد على حسب الحالة، هل أعراض الخوف والقلق بسبب الاكتئاب، أو بسبب الهالدول، وهل يمكن علاج القلق والخوف دون أدوية، وكيف أتصرف في حال خوفها من مسؤولية البيت، خاصة أنها لا تقوم بالأعمال المنزلية؟
ملاحظة مهمة: سافرت مع زوجتي وأطفالي رحلة إلى دبي استغرقت 7 أيام، كانت نشيطة وتستيقظ بنشاط، ولا تبقى على السرير، وكنا نخرج للرحلات، وشعرت أن نفسيتها تحسنت، وعند العوده إلى الوطن رجعت للكسل والخمول، والخوف والقلق من المسئولية، فكيف أتعامل معها؟
أفيدوني مع الشكر.