السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة، أعاني منذ سنة من ألم في ضرس العقل السفلي من الجهة اليسرى، وهو الآن منطمر جزئيا باللثة، خلال تلك الفترة عانيت من التهاب اللثة بسببه، ولاحظت انتفاخا أمام أذني بحجم البازلاء تقريبا، وليس من الخلف، ولم يزد حجمه، وهو الآن متحرك جزئيا، أظن بسبب موقعه بالنسبة لعظم الوجه غير مرئي، لكنه محسوس بسهولة، وليس لينًا من الداخل، وما زال على هذا الوضع منذ سنة، ولم أقم بإزالته خوفا من عواقبه.
منذ أسبوع عانيت من تسوس ونخر بضرس آخر بالجهة ذاتها، لكن بالفك العلوي، وألم شديد باليوم التالي، لاحظت الانتفاخ ذاته، مع ألم، فبدأت بتناول أموكسيسلن500، وفلاجيل500، لكي أزيل الالتهاب بالضرس، وفي اليوم التالي ظهر لي انتفاخ صغير أسفل الانتفاخ الأول مباشرة، وبعدها بيومين ظهر انتفاخ آخر مقابل شحمة الأذن من جهة الوجه وليس الخلف، بحجم البازلاء، وهو متحرك أيضا، وكروي، وحساس غير مرئي، لكن بالجهة اليمنى من الوجه عند ضرس العقل الآخر السفلي، وهو غير بارز، "وأخبرني طبيب الأسنان منذ سنة، لا داعي للعبث به؛ لأنه بوضعية صعبة، ويضغط على العصب السابع، ولا يؤلمني، -أقصد ضرس العقل-".
خلال 3-4 أيام تناولت الدواء السابق، وتوقفت عنه بسبب اختفاء ألم الأسنان، لكن الانتفاخ لم يذهب، ولم يزد، ولم تظهر انتفاخات أخرى.
أتمنى أن أعرف سبب هذه الانتفاخات وعلاقتها ببعضها البعض، هل يمكن أن تتعلق بالسرطان؟
كما عانيت منذ شهرين من ألم في أذني، وكانت مملوءة بالصمغ، فطلب الطبيب أن أعود بعد استخدام زيت الزيتون لمدة 3 أيام ليعرف السبب، ولم أعد له لظرف معين، واستمر الألم بشكل متقطع، ثم بدأت أعاني من احتقان الأنف والزكام، وبلغم أخضر وكحة متوسطة الشدة، ولا أستطيع التنفس إلا من فمي، والانتفاخات السابقة لم تختف، لكنني أشعر أحيانا أنها صغرت.
بدأت بحالة اكتئاب وتفكير متواصل، أنام ولا أهرب من التفكير، رغم أنني بفترة امتحانات، لكنني لا أستطيع الدراسة، وأتصفح المواقع الطبية لكي أضيع الوقت.
كما ظهر لي انتفاخ تحت الإبط منذ شهر، ثم زال خلال أسبوعين، بعد استخدام مزيل العرق، فما سبب هذه الانتفاخات، وخاصة المتحركة أمام شحمة الأذن من فوق، فهي غير ملاصقة للجلد، وأظن أنها متناظرة، لكن اليمين أكبر، وعند فتح الفك أشعر أنها تتحرك للخلف، فهل دخلت في دوامة السرطان؟
أفيدوني مع الشكر.