السؤال
السلام عليكم.
كنت أزور أخصائية نفسية وانقطعت الآن عن زيارتها بسبب سوء حالتي النفسية، وأنا صاحبة الاستشارة رقم 18352، وأشرت علي - جزاك الله خيراً - بأخذ دواء الزيروكسات، ونظراً لارتفاع ثمنه، أسألك إن كان هناك بدائل له، وتؤدي نفس الوظيفة، مع قلّة آثاره الجانبية.
أرجو أن تتفضل وتذكر لي بالترتيب الأفضل بعد الزيروكسات والأقل آثاراً جانبية، مع العلم أن الرهاب الاجتماعي الذي أشكو منه ازداد سوءاً، أقضم أظافري، فأصبحت أخاف من أي أحد وعلى أي أحد، حتى إنني أحياناً أبكي خوفاً.
والألم الذي ذكرت وجوده في قلبي في حالات توتر أعصابي يزداد حدة ويصاحبه ضيق في التنفس، وما يؤرقني أني بصدد مشكلة اجتماعية كبيرة جداً (الطلاق) وأنا مازلت تحت العشرين، ناهيك عن لوم الأهل والأقارب، وإشعاري بالذنب الشديد لكوني سأسبب آلاماً جسيمة لوالديّ وإخوتي، وكأني سعيدة بما سيحصل لي أو كأني فعلت هذا برضاي وراحة ضميري!وكأنه ليس قدراً كُتب عليّ منذ كنت نطفة في رحم أمي.
أرجو الإسراع بوصف دواء لحالتي، وجزاك الله خير الجزاء.