السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحتى لا أطيل عليكم، سبق وأن ارتبطت بفتاة وحدثت خلافات وتم فصل الخطبة، وارتبط بهذا الفصل ظلم وإهانة وإذلال من والد الفتاة، إذلال لم تتحمله نفسي، وإهانة بالغة من شدتها ظللت منذ عامين أتذكرها كل يوم عشرات المرات ولا تخفى عن فكري، وتسبب لي إيذاء نفسيا شديدا قد يؤثر على مزاجي وحالتي النفسية، احتسبتها لوجه الله وقلت اللهم اجعلني من المحسنين، ومنعت نفسي عن رد الإهانة أو الأذى، ووجدت في الدعاء عليهم ردا اعتباريا، وسؤال الله القصاص لي فيهم جميعا، وأنا أدعو أن يقع لهم ما أحدثوه نحوي فقط من ذل وإهانة وظلم وأذى دون تجاوز في الدعاء؛ لأني أريد القصاص لا أكثر، ولذلك أختار أوقات الدعاء المستجابة في السجود، وقيام الليل، ورفع الكفين، وكل الأوقات للدعاء عليهم، ولا أكل ولا أمل، ونفسي ترفض المسامحة! والله حاولت ولكن نفسي تأبى ذلك، فهل هناك حرام أو ظلم من هذا الدعاء عليهم؟
وجزاكم الله خيرا.