السؤال
السلام عليكم.
زوجتي كانت تعاني من التهاب في الأذن الوسطى أثناء الحمل تسبب لها في ثقب بطبلة الأذن، وذلك في الشهر الثامن من الحمل وصف لها الطبيب مضادا حيويا، ونصحها بعدم وصول الماء والسوائل للأذن، وحافظت على ذلك وتناولت الدواء، ولم تعرض نفسها للماء حتى يلتئم الثقب، وتم بحمد الله الشفاء والتأم الثقب قبل الشهر التاسع من الحمل، وعاد السمع لطبيعته، واستمرت شهرا بكامله بشكل طبيعي، ثم تمت الولادة منذ أسبوعين الآن ورزقنا -والحمد لله-، ولكن منذ يومين بدأت تعاني فجأة من أعراض ضعف السمع كما حدث لها أثناء انثقاب الطبلة فهي تسمع الأصوات كأنها من تحت الماء.
وللعلم في المرتين حدث في نفس الأذن وليس الأذنان، ذهبنا لطبيب آخر غير الطبيب الذي ذهبنا له أثناء الحمل، وقام بالكشف على الأذن، وأخبرنا أن الطبلة سليمة، تعجبت كيف تكون نفس الأعراض والطبلة سليمة!! ووصف لها مضادا حيويا، ومضادا للالتهاب الفنترين.
سؤالي: هل من الممكن أن يتجدد ثقب طبلة الأذن حتى بعد شفائه تماما والتئامه؟ علما أن السمع كان قد عاد بشكل طبيعي والثقب التأم فعليا، وماذا نفعل حتى لا يتجدد مرة أخرى؟ وهل تشخيص الطبيب الثاني خاطئ؟