السؤال
السلام عليكم
أشكركم على مجهودكم الرائع، جزاكم الله خيراً.
أشتكي من وقت لآخر من الجيوب الأنفية، بسبب كثرة الأتربة والدخان في الكثير من الأماكن، وأشتكي من صداع متكرر.
ذهبت لدكتور جيوب أنفية وأعطاني أقراص evastine للحساسية، مع بخاخ نازاكورت آية كيو، لمدة أسبوعين، وتحسنت كثيراً، وقل الصداع كثيراً، وكل فترة تعاودني أعراض الصداع، رغم أن الجيوب الأنفية تكون أعراضها خفيفة، والصداع موجود، فهل من الممكن أن أكون مصاباً بالجيوب الأنفية رغم أن أعراضها قليلة، مثل العطاس والزكام وسيلان الأنف؟
أشتكي من صداع يأتيني باستمرار، وأقوم صباحاً من النوم ويكون أنفي جافاً، وألاحظ ثقلاً كبيراً في ريقي، خصوصاً وقت النوم، وأحتاج وقتاً إلى أن أبصق بسبب ثقل الريق، ويكون الريق ثقيلاً جداً وقت النوم، وفي الصباح يكون لونه غالباً أبيض وشفافا، وأحياناً أبيض مائلا للصفرة.
أخذت علاجات للجيوب الأنفية وتخف الجيوب، ويتحسن الصداع قليلاً، ويبقى ثقل الريق ليلاً لا يتغير، حتى وإن داومت على علاج الجيوب الأنفية بأقراص مضادة للحساسية والبخاخ، فأنا لا أعلم هل أحتاج إلى مضاد حيوي معهم أم لا؟
علماً أن دخولي الحمام كثير، خصوصاً في الليل، فهناك أيام أدخل كل ساعة، رغم أني لا أشرب الكثير من الماء في ذلك الوقت.
قمت منذ فترة بتحليل السكر صائم وفاطر وعشوائي، وكان طبيعياً، فأرجو منكم كتابة العلاج المناسب للجيوب الأنفية الذي يحد من الصداع، وهل يجب أن آخذ علاجاً للجيوب الأنفية للصداع؟ رغم أنها قد تكون أعراضها خفيفة.
ما هو علاج ثقل الريق الشديد؟ خصوصاً ليلاً، وما هو أفضل علاج لكثرة التبول؟ خصوصاً ليلاً، رغم أني لا أشرب الماء كثيراً، وأتمنى أن تكتبوا لي على علاجا لكثرة الدوخة، وعدم التركيز المتكرر.
شكراً لكم، ولمجهودكم الرائع، جزاكم الله كل خير.