السؤال
السلام عليكم.
بداية الأمر كان قبل سنة حيث شعرت بإنغلاق الأذن، فذهبت إلى استشارية، فأخبرتني بوجود سوائل خلف الطبلة، والتهاب في الأنف، وصرفت لي أدوية، فشفيت -والحمد لله- بعدها بفترة 3 أو 4 شهور أصبحت أذني تنغلق لفترة ثم تفتح بلا علاج، وفي شهر 11 انغلقت، فأحسست بعدم التوازن، وفجأة ارتفع وانخفض الضغط، مما سبب لي دوخة واستفراغا، فتم نقلي للمستشفى، وتم عمل فحوصات دم وأشعة مقطعية للرأس، وكانت سليمة، وصرف لي بيتاسيرك 8، وبعدها بيومين ذهبت لعيادة أنف وأذن وحنجرة، وعملت الفحص، وكانت الأذن سليمة، وصرف لي:
قطرة ciprocin 4 نقط مرتين في اليوم، وبخاخا للأنف nasonex مرتين في اليوم، وأقراص betaserc8 مرتين في اليوم، وكبسولات ginsavit مرة في اليوم، وأقراص stugeron 25 مرتين في اليوم، لمدة 10 أيام، فخفت الحالة تدريجيا، وبعدها بعشرة أيام سافرت لمسافة 400 كيلو.
في يوم الرجوع استيقظت من النوم وذهبت بالمركبة فأحسست بعدم الإتزان وثقل بالرأس وطنين وانغلاق بالأذن وهبط الضغط إلى 90/50، وتم نقلي للطوارئ، وتم الكشف، وصرف لي دواء بيتا سيرك 8 حبة كل 12ساعة، ومضاد أوماسيلين 250 حبتين كل 12 ساعة، ونيورفيت حبة كل 24 ساعة، وقد أخبرني شخص أن أخاه عانى من نفس الأعراض، وكانت بسبب التهاب الأذن الوسطى.
بعد عودتي من السفر راجعت استشاري أنف وأذن وحنجرة، وذكرت له الأعراض، وعملت فحصا وتخطيطا للسمع، وتأكدت من سلامة الأذن، وأخبرني ربما يكون داء منيير، وصرف لي بيتا سيرك 16 حبتين يوميا لمدة 3 أسابيع، وجنكوسان حبة يوميا.
بعدها قرأت في الإنترنت أن الفك الصدغي يسبب مثل هذه الأعراض، خصوصا أني عانيت من الفك الأيسر، حيث كان يؤلمني مع وجود طقطقة عند المضغ، فراجعت استشاري جراحة وجه وفكين، فعمل لي الحارس الليلي، ولكن بلا فائدة.
الآن أنا أشكو من طنين الأذن اليسرى باستمرار، وأحيانا أشعر بثقل وعدم التوازن عند تحريك الرأس يمنة ويسرى، مع فرقعة في الأذن عند البلع والتثاؤب، والشعور بعدم وضوح الرؤية وزغللة، أو وجود ضغط على العين.
ذهبت لاختصاصي أنف وأذن وحنجرة، فأخبرني بوجود التهاب في الأنف، وصرف لي أفاميس معلق للأنف مرتين في اليوم، وأقراص لورين 10 حبة قبل النوم.
أفيدوني في مشكلتي، ما سببها؟ وكيف أتعالج منها؟