السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي في أمري، وأنا شاكرة وأقدر جهودكم.
قبل ثلاثة أشهر أصبت بالتيفوئيد، وتعالجت لمدة عشرة أيام، ثم قمت بإعادة التحليل، والنتائج سليمة، بعد شهر من العلاج عانيت من الآلام الحادة والمنتشرة في جوانب البطن الأيمن والأيسر، ومغص، وآلام في المعدة، ولدي شعور بالرغبة في التقيؤ، وانتفاخات، وغازات، وحرقان بالمعدة، وإسهال أحياناً، وكذلك وجود المخاط في البراز.
أجريت تحليل البراز، وتبين أنني أعاني من أميبا هستولوتيكا، وكمية صديد كبيرة في الأمعاء.
وصفت الطبيبة فلاجيل 500، ثلاث حبات في اليوم، لمدة عشرة أيام، علما أنني لم أقم بإعادة التحليل بعد انقضاء العشرة أيام.
مع استمرار الأعراض والآلام مستمرة لم تختفي، وصفت الطبيبة فلاجيل ثلاث مرات يوميا لمدة خمسة أيام أخرى، مع المضاد الحيوي، وذلك لإخراج الصديد، ولمدة خمسة أيام، وقد أعدت التحاليل منذ يومين، وتبين بأنني شفيت من الأميبا والصديد، والتحاليل بأنني أعاني من عسر الهضم، وبالفعل ففي الفترة الأخيرة عندما أتناول أي شيء صغير أشعر بالامتلاء.
لدي رغبة في التقيؤ، ومغص، وغازات في المعدة والبطن، وإسهال، ومخاط مع البراز، وليونة مع اصفرار لون البراز، وأحيانا يكون البراز باللون الأحمر، ولكنه غالبا أصفر، وأصبحت أشك في نتيجة التحليل، فبماذا تنصحونني؟
وشكراً لكم.