السؤال
السلام عليكم.
حالتي بدأت عندما كنت في الصف العاشر ومستمر منذ 10 سنوات، حيث كنت جالسا في الصف وفجأة أصبح بطني يصدر صوتا عاليا، وكنت أعاني من انتفاخ ووخز في الصدر سبب لي الإحراج، وكل يوم نفس الشيء، فأصبحت أتوتر وأخاف من الصوت؛ لأن الأعين تتجه إلي، وأشعر بالإحراج.
كنت أذهب للحمام للتخلص من الغازات فلا يوجد شيء، وتعود الأصوات في الفصل، واتضح أنه القولون، ولكن سبب لي عقدة نفسية، أصبحت أخاف وأتوتر من الذهاب للمدرسة، أو لأي مكان عام، حيث أصاب بالهلع والمغص وسرعة نبضات القلب مع الشعور بالرغبة في التبول، وكنت أعاني في الأماكن المغلقة أكثر من المفتوحة.
تمكنت الحالة مني بعد إنهاء المدرسة، وأصبح كل تفكيري وأكبر همومي، وصرت أعاني من هذه المشكلة في كل مكان، مع الناس، في الحافلة، وفي المسجد، وحتى عند زيارة أقربائي، وفي الجامعة، في المحاضرات.
أصبحت انطوائيا كسولا مكتئبا لا أذهب لأي مكان بسبب هذه الحالة، ضعفت نفسيتي، وأصبحت عرضة لاضطرابات وانتكاسات نفسية وأفكار سلبية تستولي على تفكيري.
خسرت بسببها الكثير، كنت أفضل المذاكرة في البيت على الذهاب للجامعة، لاحظت قبل خروجي من المنزل عندما أدخل الحمام وأتبرز، وبعدها أشرب النعناع أرتاح، ولكن حالة الخوف والهلع موجودة عند وجود الناس، وإذا كان هناك اضطراب في البطن ولو خفيفا، تزداد حالة الهلع.
ذهبت لطبيب نفسي، وشخص حالتي بنوبات هلع، ووصف لي سيروكسات ٢٠ نصف حبة صباحا ونصف حبة مساء، فهل تشخيص الطبيب صحيح؟ وما هي النصائح وطرق العلاج؟ وهل السيروكسات والجرعة مناسبة لحالتي؟