السؤال
السلام عليكم.
أشكر إدارة موقع إسلام ويب على كل ما تقدمونه للمسلمين والناس عامة.
أنا بعمر 20 عاماً، أعاني من وسواس قهري منذ كنت في الصف السادس، إذ كانت تظهر عليّ حركات غريبة، مثل لمس أعمدة النور في الشارع، ومراقبة عملية التنفس، ومراقبة رمش عيوني، وأتذكر سنة كاملة كنت أظن نفسي مصاباً بالإيدز بدون سبب، وبعدها تعلقت بفتاة سيئة الأخلاق 4 سنوات لم أكن أستطيع إخراجها من رأسي، وبعد تمكني من نسيان تلك الفتاة أصبت بوسواس قهري حاد في التفكير بالوجود، وأعاني منه.
ذهبت إلى طبيب فوصف لي دواء اسمه fluoxetin بجرعة 20ملغ لمدة شهر، ثم حولها ل40 ملغ، ومع استخدامي لجرعة 40 ملغ لاحظت تغيرات إيجابية، وشفائي من أمراض لم أكن أعلم أني مصاب بها، فخوفي الهستيري من الظلام والحيوانات اختفى، والرهاب الاجتماعي والاكتئاب الذي لديّ اختفى.
الوسواس القهري كان يتحسن بشكل جيد إلى أن تحدثت مع أحد أصحابي المقربين، واكتشفت أنه يعاني من وسواس قهري بالعقيدة، فبدأت أنصحه وأجاوبه عن أسئلته ما أدى إلى انتكاس حالتي.
ما رأيكم بحالتي؟ وما مرضي الأساسي؟ وهل سأشفى من الوسواس القهري مع هذه الانتكاسة؟ وهل الدواء مناسب لحالتي؟
وشكراً جزيلاً.