السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 31 سنة، في شهر 1 الماضي صحوت من النوم وشعرت بدوخة شديدة، وكأن كل ما حولي يتحرك، وبعد أن صحوت قليلا اختفت الدوخة، ذهبت إلى الدكتورة الروسية، وطلبت الأشعة للرقبة، وقياس الشرايين؛ ولأنها تتكلم باللغة الروسية لم أفهما.
شخصت الحالة بوجود مشكلة في الرقبة، والعلاج يكون بالمسكنات والعلاج الطبيعي، وجلسات المساج للرقبة، بعدها بيوم حينما وضعت رأسي على المخدة أحسست بالدوخة، ولم أتمكن من النوم، فكلما وضعت رأسي على المخدة شعرت بدوخة كبيرة.
قررت الذهاب بعدها إلى طبيبة أمريكية، قالت "فرتجو"، والعيب من الأذن الداخلية، وكتبت لي علاجا اسمه miltizon، أخذت العلاج لمدة 10 أيام، وتعافيت نهائيا، وشعرت بأنني جيدة إلى حد ما، وفي أحد الأيام وأنا أمارس الرياضة قبل النوم، أقوم بتمارين الكتف والبطن، عادت لي الدوخة، فعدت من جديد لجلسات المساج، وفعلا تحسنت الدوخة، ولكن لدي إحساس بأن رقبتي مشدودة، وكلما وضعت رأسي على المخدة واستيقظت أشعر بالدوخة تستمر لمدة 5 ثوان.
منذ ثلاثة أسابيع ذهبت لدكتور الأنف والأذن والحنجرة، وكتب علاجا اسمه verserc، وطلب مني مراجعة دكتور العظام، وبالفعل ذهبت إلى دكتور العظام، وكتب علاج yofen , cataflam ,lyrolin، وحقن (B12)، تناولت الأدوية لمدة أسبوعين، وإلى الآن لست مرتاحة بالنوم، أشعر برقبتي بأنها تميل في الرأس لساعات، والدوخة مستمرة وقت النوم وكذلك عند تحريك رأسي على المخدة، أشعر بالضيق وعدم الراحة بسبب هذا الوضع.
أفكر بالذهاب إلى دكتور المخ والأعصاب، فبمن تنصحونني؟ لكن أمي تفضل العلاج الطبيعي على طبيب المخ والأعصاب.
ملحوظة: قبل مشاكلي مع الدوخة بعدة أسابيع بدأت بوضع الحنة للشعر، وكنت أغسل شعري لمدة 40 دقيقة متواصلة، ورقبتي سمينة، ربما لذلك دخل بالموضوع.
شكرا لكم، فأنتم أفضل موقع يقدم استشارات طبية.