السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه استشارتي بين أيديكم أتمنى أن أجد لها متسعاً وقلباً متفهماً.
قد تتعبك طريقة عرض المشكلة؛ لأنني كتبتها وأنا عاجزة عن ترتيب وصياغة الكلمات، لكني أتمنى أن تفهم ما تحتوي، بارك الله فيك.
أنا امرأة أبلغ من العمر 29 عاما، متزوجة منذ 3 سنوات، قبل خمسة أشهر حصل معي شيء غريب، عندما كنت أعبث بجوال زوجي، وجدت محادثة بينه وبين فتاة، وقتها انصدمت بشدة؛ لأني ما توقعت منه أبدًا هذا الشيء، كنت أثق به جدا، وكان في وقت الصباح بنفس اليوم في الليل أصبت بكتمة وضيقة في النفس، ذهبت للمستشفى.
عملت تحاليل وتخطيط قلب، وكان سليما -ولله الحمد- ونسبة الأوكسجين في الدم طبيعية، رجعت للبيت، وكنت كلما أحاول أن أنام أحس أن نفسي يتقطع، وأفز من نومي، ثاني يوم استيقظت وكنت بصحة جيدة –والحمد لله- بعدها بأربعة أيام رجعت الكتمة وكانت شديدة، مع فقدان للشهية.
ذهبت للمستشفى، وعملت أشعة صدر وتحاليل، وتخطيط قلب، وكان سليما، استمرت معي الكتمة طويلا، بعدها بدأت تظهر أعراض مرة ثانية خفقان، وألم في القلب والصدر، وعدم انتظام نبضات القلب، وخوف وقلق وتفكير بالموت، شعور بالبرد قوي، ورعشة، وأشعر بالبرد حتى لو كان الجو حارا، وبرودة بالأطراف، ودوخة، وبكاء، وضيقة، وعملت تحاليل للجلطة، وإيكو وأشعة صدر، وكانت كلها سليمة -ولله الحمد-.
بدأت كثير من الأعراض تختفي، لكن ما زلت أعاني من الكتمة يوميا، لكن بشكل بسيط ودوخة، وبعض الأحيان عدم انتظام بنبضات القلب، وخفقان خاصة إذا كنت صائمة بعد الفطور بـ10 دقائق يبدأ الخفقان، والله تعبت وحياتي تغيرت جدًا، لا أدري ما الحل؟ وما العلاج؟
دائما أشعر بالحزن والاكتئاب، لا أعلم ماذا أفعل؟ ولا أعلم إلى متى ستستمر معي فأنا الآن أكملت 5 أشهر، دائما أحس أن اليوم آخر يوم لي في الحياة، وإحساس قوي بالموت، وأن قلبي الآن سيتوقف. حاولت التجاهل كثيرا، لكن لا فائدة.
علما أني عملت تحليل الغدة، وكانت النتيجة 6.22، وتحليل جرثومة المعدة بالدم كان إيجابيًا، أخذت علاجًا لمدة أسبوعين، ثم طلب الدكتور إعادة التحليل، لكن تحليل بالـ stool، والنتيجة سلبية.