السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 29 عاماً، في بداية عيد الفطر جاءني أرق ولم أستطع النوم إلا ساعات قليلة، فذهبت لصيدلاني لأطلب منه دواء للنوم، فأعطاني سيروكويل (seroquel)، فأخذت حبة منه، ونمت 11 ساعة.
استيقظت وأنا أشعر بغثيان ودوخة وخفقان، فذهبت لطبيب فوجد أن السكر منخفض لدي، فقال: أقطع هذا الدواء لا تستخدم هذه المنومات، وفي اليوم التالي استمرت معي الأعراض، وضعف شديد في التركيز، ونعاس وضعف الذاكرة، وأشعر أني لست كما كنت، ولست طبيعيًا.
أنا في حالة قلق من هذا الموضوع، وفقدان شهية، ولا أستطيع قيادة السيارة، ولا القيام بأي عمل حتى وظيفتي غبت عنها، ولي ثلاثة أيام من هذا الخلل.
الذي أعاني منه ضعف في الذاكرة، وأشعر أني سأفتقد عقلي، وتركيزي ضعيف جداً، وفقدان التوازن ولست على ما يرام، رغم أني استخدمت حبة واحدة فقط، وبعدها تركته، وأشعر بعدها أني لست طبيعيًا، ودائمًا في فراشي منطوٍ في الغرفة، خوفًا أن يحصل لي شيء، وأنا في حالة نعاس متصل، حتى بعد النوم عيناي شبه منغلقتين، ولا أخرج من البيت، وحينما أريد أن أقرأ أي شيء يصبح لدي صعوبة في التركيز.
هل هذا الدواء يسبب خطورة على العقل؟ هل يغير التفكير ويسبب ضعفاً في المخ والذاكرة والتركيز والموصلات العصبية؟ هل تنصحونني بالذهاب لطبيب نفسي؟