السؤال
السلام عليكم.
عمري 45 سنة، أعاني من أعراض في الكلية ومتخوف منها جدا، وأشعر بدوخة عند الحركة وخاصة عند الالتفات إلى الجهتين أو عند الوقوف من وضع القرفصاء لفترة، وزغللة في العين، وعدم تركيز وصداع، وغثيان عند النظر طويلا في الجوال، أو التركيز لفترة على شيء صغير بدون نظارات، وألم بالرقبة عند الالتفات طويلا، وتعب وتعرق عند أي مجهود وخاصة في الأجواء الحارة، وخفقان بين فترة متباعدة، وأحس أنه سيغمى علي، وتأتي هذه الأعراض أحيانا عند الخوف من شيء أو العصبية أو عند الانزعاج، وعند الاستلقاء لفترة تزول الحالة، وأيضا يصبح لدي تشويش بالرؤية عند الاستيقاظ، وأنزعج من الضوء القوي مثل الشمس، فمثلا إذا كنت في الخارج والشمس قوية أدخل للبيت لأنني أشعر بانزعاج في العين والعكس صحيح، فمنذ سنة وأنا أعاني من هذه الأعراض وازدادت بالآونة الأخيرة، ولكنها تزول بالراحة.
وأيضا أعاني من وجود حصوات بالمرارة ولكنها مستقرة بدون آلام، وفتق أربي في الجهة اليمنى، فأنا أستعمل الحزام منذ سنة لتخفيف الألم، وعملت فحوصات للدم، وللفيتامينات وللكلى، وعملت سونارا وأشعة للصدر والرقبة، وتخطيطا للإذن، وفحصا للعين، وتبين التالي: الدم سليم ونسبة hp 16، والسكر والضغط وأشعة الصدر سليمة أيضا، وتخطيط القلب والإيكو سليم، فطبيب الجملة العصبية قال: لا يوجد شيء، فقط بداية سوفان بالرقبة، ولدي ضعف بالسمع بالأذن اليمنى، وقصر قديم في العين، قمت بعمل نظارات جديدة، وأعطاني الطبيب قطرات مرطبة، وتحليل جرثومة المعدة بالدم موجودة وبالخروج غير موجودة، والطبيب وقف علاج الجرثومة بعد رؤية تحليل الخروج، وأعطاني دواء للقولون فقط وهو ليبراكسايد حبة في اليوم ولم أستفد منه إلا في إزالة الخفقان، وتوقفت عنه بعد شهر.
الآن أريد أن أعرف سبب هذه الأعراض؛ لأنها تمنعني من مزاولة أي عمل! وشاكر لكم سعة صدركم، وآسف على الإطالة.