السؤال
السلام عليكم.
عمري 21 سنة، طالب في كلية الطب، قبل رمضان شربت كأسا من الحليب الفاسد، أصابتني حالة من تسارع نبضات القلب وضيق تنفس وعسر حاد في الهضم والإحساس بنبض في المعدة، وخلال ثلاثة أيام تشكلت طبقة سميكة بيضاء اللون على سطح اللسان.
طبيب الباطنة قام بالفحوصات والتحاليل وتبين معه التهاب جدار معدة حاد مع المريء، ليس سببه جرثومة المعدة، وصف لي أدوية لتخفف إفرازات المعدة، وتسير حركة الجهاز الهضمي.
بعد ثلاثة أسابيع شعرت بالراحة تدريجيا، وبعض الأحيان أعيش بشكل طبيعي، وظننت أنني شفيت.
اليوم أثناء الصلاة أصابتي حالة من التوتر والهلع المفاجىء، استمرت حوالي نصف ساعة، علما أن المرة الأولى استمرت ثلاثة أيام، لم أستطع النوم خلالها، مع فقدان التركيز والشعور بالضياع وضيق الصدر.
أما في المرة الثانية بعد نصف ساعة من نوبة التوتر هدأت أعصابي دون أي تصرف معين، ثم عاد الشعور بوعكة خفيفة في المعدة، إضافة أني قمت بالإفراط في شرب " المتة " قبل السحور، وهو مشروب يحتوي على الكافيين، وأنا أشربه منذ الصغر ولم أتضرر منه، وامتنعت عنه عندما أصابني التهاب المعدة، ولكن بالأمس شربت إبريقا واحدا أما اليوم فشربت إبريقين، فأصابتني حالة التوتر بعد شرب المتة بساعتين، أثناء صلاة الفجر.
ما رأيكم ؟ ماهي حالتي؟ وما هي أسباب التوتر المزعج هذا؟
عذرا للإطالة، وشكرا.