السؤال
السلام عليكم.
أصبت منذ أسبوع بنزلة برد واحتقان في الأنف وألم في الحلق وحمى، وصف لي الطبيب مضادا حيويا اسمه cefurix 500 حبة كل 12 ساعة، فتناولت منه أربع حبات، وعند اختفاء الحرارة توقفت عنه، وفي نفس اليوم ذهبت للمشفى لإزالة خراج تحت الإبط.
بعد يومين رجعت أعراض نزلة البرد من عطاس واحتقان وارتفاع الحرارة المستمر، استمررت على هذه الحالة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع أصابني سعال مع ألم في القصبة.
ذهبت للمشفى، وأجريت تحاليل شاملة للدم، وكان يوجد انخفاض في الغدد اللمفاوية، وارتفاع نسبة crp، عملت أشعة x-ray على الصدر، فأخبرني الطبيب أنه بداية التهاب رئوي، ووصف لي مضادا حيويا اسمه clarithromycin 250، بعد تناول أول حبة اختفت الحرارة، وأصبحت أعاني من التعرق الغزير جدا عند النوم، وتناولت للآن أربع حبات منه وما زال لدي احتقان بالأنف مع عطاس وألم في القصبة.
هل الإصابة التي اكتسبتها في الرئة ناتجة عن دخولي المشفى أم بسبب آخر؟ وهل المرض خطير؟ وكم من الوقت يستغرق عادة للتطور داخل الرئة؟ علما أني أصبت بالقلق والوسواس حيال حالتي، واليوم أشعر بضيق تنفس وخفقان سريع، فهل السبب الدواء أم المرض ذاته أم القلق؟
منذ يومين وأنا أشعر بألم في جهة الكبد يأتي ويذهب، ولكنه مزعج، فهل هنالك خطر منه؟ وأخبرني الطبيب بالمشفى أنه يجب أن أتناول الدواء لمدة 5 أيام، ولكن لم يخبرني ماذا يجب أن أفعل بعدها، فهل هنالك داع لإجراء صورة أخرى للصدر؟
أعتذر للإطالة ولكن أرغب بمعرفة مآل المرض بشكل تفصيلي، وثقتي بكم كبيرة، وشكرا لكم.