السؤال
السلام عليكم ..
أشكركم على مجهودكم في هذا الموقع.
أنا سيدة متزوجة، أعاني منذ ثلاث سنوات تقريبا من بعض التوتر والقلق والهلع، والأرق الشديد والدوخة والصداع، ونقصان الوزن، وصعوبة في التنفس أحيانا، وسرعة في ضربات القلب أحيانا أخرى، وضغطي منخفض أحيانا.
ذهبت إلى أكثر من طبيب مخ وأعصاب، وعيون وباطنة، ذكروا جميعهم أنني أعاني من توتر نفسي، فأعطاني طبيب الأعصاب دواء لوسترال، أخذته لفترة قصيرة، ثم بعد ذلك تعرضت لأزمة نفسية حادة، فعادت لي الأعراض بشدة، وأصبحت أعاني من أرق وقولون عصبي، وعدم قدرة على التركيز، وبكاء باستمرار، وأحس بأن الرؤية غير واضحة عندما أخرج من المنزل، وأشعر بعدم الرضا عن حياتي.
أعطاني الطبيب دواء سيبراليكس، وأندرال، أخذته لفترات متقطعة، وأقفته أثناء الحمل، والآن أنا في الشهر السادس، عاد لي التوتر منذ شهرين، حيث بدأ بالقولون العصبي، والإسهال المستمر إلى الآن، رغم العلاج الذي آخذه لعلاج القولون، وأعاني من الأرق والخمول، والدوخة والصداع، وعند الخروج خاصة وقت المغرب أحس بعدم وضوح الرؤية، وعدم التركيز، ودائما عصبية وأتوتر، وأبكي لأتفه الأسباب، أخاف على الجنين من كثرة الحزن والتوتر والبكاء، وأخاف من الأدوية، فماذا أفعل؟
أفيدوني بارك الله فيكم.