السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أعاني من نوبة هلع منذ عام 2015، وتعالجت علاجا سلوكيا، ودوائيا بعقار سبراليكس لمدة سنة و 4 أشهر، ثم أوقفته، طبعاً نوبة الهلع لها سلبيات وإيجابيات، تركت التدخين والكحول والصحبة السيئة، في الأماكن السيئة، وتغيرت شخصيتي -بفضل الله- 180 درجة للأفضل، والكل ملاحظ هذا الشيء، ولكن سلبياتها تأتيني من فترة إلى فترة، وشعورها مزعج جداً أكثر الأوقات.
أنتصر أحيانا، وبعض المرات القليلة جدا تنتصر علي، وأتجنب خوفي وأرجع إلى البيت، الآن أنا بالجامعة، ورجعت لي نوبة شبه قوية اليوم، وانتصرت علي -للأسف-، ولكن لهذه اللحظة لن أستسلم لها، وسأحاربها من جديد.
سؤالي:
1- ما هي الأعراض القصوى لنوبة الهلع، وهل تؤدي للإغماء؟
1- عند حدوث النوبة أحاربها بالتنفس العميق وكتمة لمدة 5 ثوان، وقد نصحني الدكتور بأن أتناول عقار لوسترال نصف حبة لمدة 4 أيام، وبعدها حبة كاملة، وأن أكمل السبراليكس، ولكنني رفضت ذلك لأنه سبب لي زيادة في الوزن بشكل ملحوظ، فما رأيكم بذلك؟
أعلم أن هذه النوبة هي خير لي، ورب ضارة نافعة، وأعلم بأن الله -سبحانه- يمهلني بنوبات القلق هذه، وأنه -سبحانه- سيبهرني بأشياء جميلة في المستقبل، وفيها قوة تحمل أكبر، فما تشخيصكم لحالتي؟
مع الشكر.