السؤال
السلام عليكم..
الأخ الدكتور/ محمد عبد العليم، حفظه الله، تحية طيبة، وبعد:
فأنا علاء المعلم صاحب الاستشارة رقم (231607)، حيث أخبرتكم بجزء بسيط مما أعاني به من مخاوف، وعسر مزاج متقلب، وعدم القدرة على النوم وحدي في فندق أو شقة خالية، حيث إني منذ (3) سنوات كنت في صلاة التراويح وشعرت بدوخة، وتمالكت نفسي، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أخاف دخول المسجد والصلاة في جماعة، حيث أشعر بضيق شديد في صدري وارتعاش في جميع جسدي، وخصوصاً أقدامي، إلا أنني أجبر نفسي على الصلاة في المسجد ـ والحمد لله ـ كل يوم، وخصوصاً الصلوات غير الجهرية، والقصيرة، وأجد ارتياحاً أكثر عندما أصلي في الصف الأخير، وأتعمد ذلك.
وفي رسالتي الأولى أخبرتني أن أتناول الزيروكسات (10 مل) لمدة أسبوعين، ثم (20 مل) لمدة (6) أشهر، والعودة إلى (10 مل) لمدة (6) أشهر أخرى، الأخ الدكتور! هل للزيروكسات تأثير في المعدة؟ حيث إنني أشعر بخفقان في منطقة فم المعدة، والمفروض أنه لدي هناك فتق، كما قال لي الطبيب بعد المنظار، وما هي المدة الكافية لتعاطي الزيروكسات حتى أشعر بتحسن من بداية أخذ العلاج؟ وهل من الممكن أن أستمر على (10 مل) يومياً، حيث إنه غالي الثمن، وأنا مرتبط براتب شهري؟ هل ممكن للزيروكسات أن يعالجني من الاضطرابات المعوية والأصوات العالية التي تصدر من بطني؟ وخصوصاً ـ يا سبحان الله ـ أمام الناس؛ مما يسبب لي الاحراج والاكتئاب.