السؤال
سيدي الفاضل، أنا سيدة متزوجة من 7 سنوات، وحاصلة على بكالوريس في التربية، ومشكلتي تكمن في أخت زوجي الصغرى، والتي تكبرني ب7 سنوات، وهي نقيضة لي في كل شيء، فهي غير متعلمة، وعديمة الثقافة، وشخصية ضعيفة جداً، إلا أنها دائمة الاستفزاز لي والتقليل من شأني، وتحاول دائماً أن تشعرني أن زوجي يحبها أكثر مني، وأن الجميع يغيرون منها.
وهي ـ يا سيدي ـ كثيرة الإيذاء لي، ولكل من يتعامل معها، وأنا ـ والحمد لله ـ محبوبة جداً من أسرة زوجي، والكل يصفني بالعقل السديد والحكمة والحفاظ على زوجي، وحسن تنشئة أولادي، ويهاجمونها على سوء معاملتها لكل من يحيط بها، وخاصة زوجات إخوانها، وعلى كذبها وافتراءاتها المستمرة لخلق المشاكل لزوجات إخوانها، إلا أنهم في النهاية يسامحونها لأنها الصغرى، وكأن شيئاً لم يكن.
وقد حدثت الكثير من المشاكل بيني وبين زوجي بسببها، ويمنعني زوجي من الرد عليها أو أن آخذ حقي منها، ويتولى هو ذلك، وينهرها بشدة ويقاطعها شهورا، ولكن هذا يحدث سراً بينه وبينها، وليس أمامي، وبعد ذلك يطلب مني أن أحسن معاملتها، وأن أبدأ معها من جديد، وتعود هي إلى سابق عهدها، منكرة كل ما فعله زوجي، وأنا الآن لا أتعامل معها مطلقاً، إلا أنه ـ يا سيدي ـ مشكلتي الحقيقية هي الحالة التي تنتابني عندما أراها أو أسمع صوتها، فأصاب بصداع شديد وسرعة في ضربات قلبي، وأرتبك جداً مما يجعل أعصابي مشدودة جدا!
وأنا ـ يا سيدي ـ دائمة التفكير بها حتى أني أشعر أنها مرض خبيث وأصابني! حتى أن زوجي يقول لي: أنت كالأسد الذي يخشى فأرا، وعند إثارة أي موضوع يتعلق بها بيني وبين زوجي أنخرط في نقدها ومهاجمتها مما يجعله يغضب مني، ويهاجمني بقسوة. أرجو إفادتي بحل لمشكلتي وبطريقة التعامل معها حتى أتخلص من هذا الشد العصبي المستمر.