السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أرسلت لكم استشارة سابقة منذ 4 سنوات، حيث كنت أعاني من التوتر والقلق والمخاوف الشديدة، فذهبت للطبيب النفسي، وأخذت سيدو برام لمدة أسبوع، وتحسنت عندما أخذته أكثر من أسبوع.
تحسنت مع الوقت دون أخذ الأدوية، ولكن المشكلة حاليا بعد أن توفقت عن الدراسة، حدثت مشاجرة بيني وبين أخواتي، حيث غضبت بشدة في ذلك الوقت، وبعدها شعرت بالاكتئاب، وما زالت تلك الحالة معي منذ أسبوع.
أشعر بتعب وكسل، وعدم تركيز، ورغبة دائمة في النوم، وسرعة في دقات القلب، وأشعر كأنني آلة دون إحساس ولا مشاعر، والخوف من النزول للشارع بعض الشيء، والرغبة الشديدة لشرب الماء الكثير، وأشعر بصعوبة بلع الريق، وتلعثم في الكلام، فما تفسيركم لتلك الأعراض؟ وهل عادت لي الحالة السابقة؟ حيث كنت في صحة جيدة جدا، ولكنني الآن أشعر بالأعراض التي كنت أمر بها قبل أربع سنوات، فلا أتحدث مع أي شخص، ففي السابق كان لدي حماس كبير، وأتحدث بطلاقة.
قرأت في إحدى المرات أن الغضب الشديد قد يؤثر جداً على الهرمونات داخل الجسم، فما مدى صحة ذلك؟ وهل ما أشعر به الآن من أعراض شيء عارض أم سيستمر؟ وهل ستزول حالة الخوف للنزول للشارع؟ وهل من الممكن أن يكون ذلك نوعا من الحسد، أم حالة نفسية؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.