السؤال
السلام عليكم
أنا بنت، عمري 20 سنة، أدخن الشيشة منذ 3 سنوات مع أمي لأخفف عنها الضرر بعدما فشلت بإقناعها بتركها، علما بأنها تدخن الشيشة كثيرا، لذلك قمت بالتدخين معها.
المهم أن أمي تعاني من مرض نفسي، لذلك منذ سنتين وأنا أنام فقط بالنهار وأسهر طول الليل لمراعاتها، بدأت تتحسن، ومن وقتها بدأ عندي الوسواس خصوصا بعدما أكلت كثيرا بليلة، وكنت أشرب الكثير من الليمون فتجشأت حامض، واستفرغت حامض، وشعرت بحموضة بصدري وحلقي ومعدتي، فقط هذا حدث ليلتها، لم تنتابني أعراض بعدها سوى حرقة خفيفة في الحلق، وشعور بالامتلاء بالمعدة، وتجشؤ كثير.
ذهبت للطبيب، فقال لي: بأن لدي برد بالمعدة والقولون، ووصف لي أدوية، وبعدها تحسنت، ولكن لازلت أشعر بتجشؤ أحيانا، وامتلاء بالمعدة، وأخاف كثيرا من أن يكون عندي مرض خطير أو سرطان.
قابلت طبيب أمي، ووصف لي انفرانيل لمعالجة الوسواس، ولكن كنت أشعر بحرارة بصدري وسخونة خارجية، ونعاس لذلك أوقفته.
بعدها بفترة ذهبت للصيدلية، وقلت للصيدلي على مشكلة معدتي، وقال لي بأنه برد، ولا تقلقي، وأعطاني نكسيوم، وتحسنت كثيرا آخر يومين من أخذي للنكسيوم، وصف لي طبيب أسناني مضادا حيويا للالتهابات megacare، ومن وقتها عادت لي سخونة الصدر الخارجية، وفي أوقات إذا وضعت على ظهري شيئا مثلجا تختفي السخونة، وأصبحت أفكر بأني مريضة بالسرطان، أو يوجد لدي مرض خطير.
مع العلم أني أوقفت النكسيوم، ولم آخذ غيره لمدة أسبوع، لكن لا زلت أعاني من سخونة خفيفة بالحلق، فهل يكفي تحليل دم cbc لكي أطمئن أني بخير؟ وهل سخونة صدري وحرقان حلقي الخفيف يؤكدان وجود شيء؟
علما بأن وزني 52 كيلو، وطولي 162 سم، وكنت أشرب الكوكاكولا بكثرة، وهل مدة 3 سنوات من التدخين كافية لحدوث سرطانات؟ مع العلم أني أحاول إقناع أمي بتركها.
وأيضا ظهر لي انتفاخ غير مرئي تحت الفك الأيسر لا أستطيع رؤيته، ولكن أستطيع لمسه، أريته لطبيب العائلة، فقال بأنها التهابات انفلونزا، أو أي شيء آخر، علما بأنه لا يؤلمني، وله أكثر من 3 أسابيع، فهل أعاني من شيء مخيف؟ وهل يمكن أن يكون حرقان الحلق الخفيف بسبب سيلان المخاط الأنفي للحلق؟
وأعاني أيضا من ألم برقبتي، فهل من الممكن أن يكون بسبب جلوسي الطويل على الهاتف واللابتوب والنوم الخاطئ؟