السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أخشى من مشكلة الصلع الوراثي للرجال، فأبي يعاني من الصلع من مقدمة الرأس حتى الجهة الخلفية، وأنا مهتم بمظهري بشكل كبير وأخشى أن أصاب به، وهذا الأمر كفيل بتدميري نفسيا.
بدأ شعري يتراجع بشكل بسيط جدا من الأطراف، وذلك بعمر 21 سنة، دفعني الخوف للبحث في الإنترنت، فوجدت البعض تكلم عن المينوكسيديل وفوائده فاشتريته بنسبة 2%، وذلك لأنني أخشى على شعري من التساقط، وللوقاية لي من ذلك، وحتى أتدارك الأمر منذ بدايته قبل كل شيء ولا يحدث الصلع، استخدمته لمدة أسبوع أو اثنين بشكل منتظم، وبعدها استخدمته بشكل متقطع، مرة في اليوم بدلا من المرتين، وأحيانا أنسى استخدامه، كنت أستخدمه على الأطراف فقط، وبدلا من رؤية شعري ينمو ويزداد، وجدته ضعيفا، نعم ضعف الشعر في الأماكن التي استخدمته فيها، وندمت لاستخدامه وبكيت بشدة.
- هل المينوكسديل له أثر عكسي؟
- هل استخدامه على الشعر السليم والصحي بغرض الوقاية يؤدي إلى التساقط بدل المحافظة عليه؟
- هل يفيد استخدامه لمن يعاني من التساقط؟ وما الحل الآن؟
- كيف أعود لشكلي القديم قبل استخدامه، وما هو الحل؟ فالأمر أصبح لا يطاق.
- كيف أحمي نفسي من الصلع قبل أن أصاب به؟
- هل أعيد استخدام المينوكسديل أم لا؟
أنا مستعد لاستخدام أي شيء يحمي شعري من الصلع، ولكنني لا أريد استخدام دواء يستمر مدى الحياة، بإمكاني الاستمرار في استخدم كورس علاجي لمدة ستة أشهر أو أقل.
وشكرا لكم.