السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإفادة حول استشارتي هذه، سوف أروي لكم القصة كاملة.
1- في بداية عام 2016 تعرضت للإصابة في ركبتي، وذلك عن طريق ثبات قدمي اليمنى والتفاف جسمي بالكامل، وبعدها سمعت صوت طقطقة تكرر ثلاث مرات، وبعد الفحوصات تبين بأن العظام سليمة، ولكن صورة الرنين المغناطيسي أظهرت وجود تمزق بالرباط الصليبي الأمامي، وأنه في وضع ارتخاء نسبي، فعرض الدكتور المختص إجراء عملية جراحية ولكنني فضلت جلسات العلاج الطبيعي أولا، وبعد 12 جلسة تحسنت حالتي، وأصبحت أمشي بطريقة سليمة، وأصلي بطريقة سليمة دون الشعور بألم في الركبة، مارست تمارين الجري، والتمارين الرياضية الأخرى، مثل: الجري الحر، والجري على السير الكهربائي، ثم شعرت بألم بسيط عند الجري على السير الكهربائي، فتوقفت عن استخدامه .
2- في بداية عام 2017 تكررت نفس الإصابة مرة أخري، وفي القدم نفسها، ولكن بنسبة أخف من المرة الأولى، قمت بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، وتبين مرة أخرى وجود تمزق شبه كلي بالرباط الصليبي الأمامي، ووجود سائل بالركبة، وبعض الآثار في الغضروف الهلالي، والكل يطلب إجراء عملية منظار للركبة، ولكنني أشعر بأنني أسير بشكل جيد إلى حد ما، مع وجود بعض الألم خلف الركبة عند الثني الكامل لها، ووجود ألم بجانب الركبة أيضاً، ولا أشعر بأن الركبة تخونني في المشي، ليس لدى مشكلة في الصعود على السلم، ولكنني عند النزول أشعر بألم بسيط.
بالوقت الحالي سوف أخضع لست جلسات علاج طبيعي قبل نزولي إلى مصر -أن شاء الله- لإتمام زواجي .
3- ما أشعر به الآن:
- أشعر بألم خلف الركبة والجانب الداخلي لها، وذلك عند الثني الكامل لها.
- لا أستطيع الجلوس بشكل جيد في الصلاة، ولكنني أستطيع ثني الركبة مع إبعادها إلى خارج الجسم بقدر معين، والارتكاز على القدم الأخرى.
4- الأسئلة المراد الاستفسار عنها هي:
- ما هي نصيحتكم حول حالتي؟
- قررت تأجيل العملية لأنني سأتزوج بعد شهر ونصف، فهل هذه الإصابة ستؤثر على حياتي الزوجية من حيث العلاقة؟ وإن كانت سوف تؤثر فما هي الإجراءات التي لا بد من وضعها في الاعتبار حتى لا تتزايد الإصابة؟
- هل تأجيل العملية سوف يؤثر على ركبتي بالسلب، أو على الغضروف الهلالي؟ حيث أنني سوف أقوم بالتحميل عليه؟
- ما هي الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها حتى لا تتزايد الإصابة؟
آسف على الإطالة، ولكنني فضلت عرض القصة كاملة، وأرجو الإفادة حول الإصابة في أقرب وقت ممكن، وشكراً لكم.