السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عمري 22 سنة، عندما كان عمري 16 سنة تقريبا ذهبت إلى الطوارئ بدعوى ضيق تنفس، ولكن عند قياس الضغط كان مرتفعا قليلا، عندها ذهبت إلى طبيب باطنة، وعملت فحوصات شاملة للدم وأشعات وكانت سليمة.
عندها بدأت أخاف من ضغط الدم، وأوسوس من أمراض القلب، وكنت أشعر دائما باختلاف بنبضات القلب وسرعة النبضات، عملت فحوصات لدى طبيب القلب من إيكو إلى رسم قلب 24 ساعة إلى قياس ضغط 24 ساعة، وتحاليل دم، وكانت النتائج سليمة والحمد لله.
وصرف لي طبيب الباطنة والقلب دواء أندرال 10 ملجم مرتين يوميا، وأحسست بارتياح عليه.
وكانت تأتيني نوبات هلع، ولم أكن أعرف أنها نوبات هلع إلا قريبا.
كنت أذهب إلى الطوارئ بنبضات القلب وضيق شديد بالتنفس والآلام بالصدر، وتظهر النتائج سليمة، ومرت عدة سنوات كنت أعاني فيها من نوبات الهلع من حين إلى آخر، ومن النبضات وسرعتها واختلافها، مع أن طبيب القلب نفى أي مشكلة لديّ، ولكن لازلت أشعر بالنبضات من حين إلى آخر، وأحيانا تأتيني كثيرا بعد الأكل مباشرة.
وفي إحدى المرات وسوس لي الشيطان فارتكبت خطأ مع فتاة، وأسأل الله المغفرة، عندها أتاني وسواس شديد أنني مرضت مرضا خطيرا، وعندها أصبحت حالتي النفسية سيئة جدا من اكتئاب وقلق ووساوس، وعملت عدة تحاليل وكانت سليمة، خفت شهيتي قليلا، وأصبحت أكثر انعزالا ولا أتكلم مع أحدا.
وبعدها بشهرين أتتني نوبة هلع فاضطررت فيها الذهاب إلى الطوارئ، وكانت التحاليل سليمة، عندها نصحني طبيب الطوارئ بالتوجه إلى طبيب نفسي استنادا على سجلي الطبي.
ذهبت إلى الطبيب النفسي، وشرحت له الحالة، ووصفها بالتوهم المرضي والقلق والتوتر.
وصرف لي علاج سبراليكس 10 ملجم مرة يوميا + أندرال 40 نصف حبة يوميا.
ببداية العلاج انتابني غثيان شديد وقلق، وعندما أخذت علاج دوجماتيل أحسست بارتياح من الغثيان، واستطعت إكمال العلاج فوصف لي الطبيب علاج دوجماتيل 50 ملجم مرتين يوميا.
المشكلة أنني أحيانا أشعر بنوبات اكتئاب شديدة مفاجئة دون أي سبب، وأحيانا أشعر أنني شخص طبيعي وبسعادة، وأشعر بقلق أحيانا ووساوس لكنها أخف الآن من قبل الدواء، وأحيانا أشعر أنني مريض.
هناك تحسن بسيط من العلاج منذ 5 أشهر إلى الآن، ولكنني أسأل أيضا عن الأعراض الانسحابية، فهل سوف يكون هناك أعراض انسحابية للعلاج؟ وما هي مدة العلاج؟