السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا قائم على حمية غذائية متوازنة جداً، مع رياضة مشي سريع، وساعة يومياً بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، بسبب زيادة وزني من دواء السيركوسات، نتجة بمعدل 15 كيلو، وأنا لا أريد تغيير هذا الدواء، لأنه الأفضل لمعالجة الرهاب والاكتئاب، بالإضافة للعوامل السلوكية معه، كزيارة الأقارب والمناسبات، وتظهر النتائج ممتازة، والموضوع ليس عن الدواء بل عن الحمية القائم عليها.
إن استمراري على الدواء والإشكالية أن وزني ينقص قليلاً، وليس كما أسعى، لأني مستمر على الحمية منذ شهرين، وأقيس وزني أسبوعياً منذ البداية، أسبوعاً ينقص وزني 500 جراماً، وأسبوعاً 300 جراماً، وأسبوعاً 800 جراماً، وهكذا النقص يتمحور بهذه الأرقام.
في كل أسبوع ينقص وزني منذ بداية الحمية 4 كيلو ونصف، منذ شهرين، والأمر المزعج وهو الأهم هو أني أقوم بتخفيف 1000 سعرة يومياً، مع رياضة مشي سريع ساعة أحرق فيها 500 سعرة، وسبب معرفة المحروق من الرياضة أني أرتدي ساعة دقيقة في معرفة الحرق، وبعد حساب ذلك تبين أن المفترض أن ينقص من وزني كيلو ونصف كل أسبوع! وأنا أرى نقصان الوزن لدي أسبوعياً ليس كافياً، والمفترض يكون 1 كيلو أسبوعياً.
هل السبب بتأخير هذا النقصان هو دواء "السيركوسات" كتقليل الأيض؟ أرجو الإجابة الكافية، وخصوصاً نحو هل دواء السيركوسات يقلل الأيض؟
شكراً لكم.