السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو إفادتي بشأن استسقاء رأس الجنين، حيث أن أختي حامل فى الأسبوع السادس والعشرين، وهذا حملها الأول، وعمرها 27 عاما، ومتزوجة قريبا.
في منتصف الأسبوع الخامس والعشرين قامت بعمل سونار رباعي الأبعاد، وأوضح السونار وجود سائل في تجويف الدماغ تبلغ مساحته 9.6 مل، ويبلغ محيط الرأس 24.3 سم، ويبلغ عرض الرأس 6.85 سم، وأخبرتها طبيبتها النسائية بضرورة المتابعة بعد أسبوعين من نتائج هذا الفحص؛ للحكم على إمكانية تجنب حدوث استسقاء للرأس من عدمه، مع العلم أن نتائج الفحص لم تظهر أي تشوهات أو تغيرات في أعضاء الجنين الأخرى من قلب وكلية وعمود فقري، وقد أخبرتها طبيبة السونار أن الحالة جيدة، ولم تذكر لها شيئا عن خطورة الوضع.
أختي لا تنام، وتعيش حالة من القلق والخوف على جنينها من حدوث استسقاء، مما يودي بحياته أو يصيبه بتشوهات جسمية بعد الولادة- لا قدر الله-، فهل حالة جنينها -كما ذكرت لكم- خطيرة؟ أم أنها لا تستدعى الخوف؟ وهل هناك إمكانية لحل تلك المشكلة، وعلاج الجنين داخل الرحم -كما قرأت على صفحات أحد أطباء التوليد- أم أنه يجب الانتظار لحين الولادة؟ وما هي خطورة تعرضها لأشعة السونار بشكل متكرر؟ حيث أنها لا تحتمل الصبر وتريد الفحص مرة أخرى لتعرف إن كانت نسبة السائل قد زادت أم قلت؟ وهل هناك فرصة لعدم إجراء عملية لسحب السائل من الدماغ إذا قلت النسبة عن الحد المذكور ولو بمقدار بسيط؟ وما خطورة هذه العملية على مخ الجنين؟ وهل لو زادت نسبة السائل يلزم ذلك حدوث تخلف عقلي للطفل أو تشوه في شكل الدماغ؟
أرجو إفادتنا سريعا لسوء حالة الأم النفسية، مما قد ينعكس بالسلب عليها وعلى جنينها، ونشكركم جزيلا على سعة الصدر.