السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشكر الموصول لكلم على المجهودات الجبارة، وأريد طرح استفساراتي حول حالتي الصحية.
شاب عمري 19 سنة، وزني 57 كلغ، قبل شهر بدأت أحس بالتعب وقلة الراحة، ثم تطور الأمر إلى كثرة التفكير، وقلة النوم، وضعف الشهية، تناولت دواء سولوتيك 50، نصف حبة صباحا؛ لأنني استفدت منه في الماضي، بعد تناوله شعرت بتسارع ضربات القلب، قابلت الطبيب ونصحني بإيقاف الدواء، ووصف لي جالفور، ومحلول سيلبيران -سولبيريد- قبل النوم ليلا.
بعد المداومة على الدواء لم تتحسن حالتي، أصبحت كثير التوتر والتفكير في حالتي الصحية، وبسبب قلة الشهية، وعدم انتظام النوم، والأرق، وتساع ضربات القلب، والتعب، والدوخة، والرغبة بالتقيؤ، ذهبت إلى طبيب الأمراض الباطنية، وبعد الكشف وصف ثلاثة أدوية: كييتيل -برومازيبام- 6 ملغ، نصف حبة قبل النوم، وربع حبة صباحا, ودواء إيزوبتيل، قطرات 40 ملغ، ملم 3 قطرات ظهرا، والهلام الملكي صباحا، وأوصاني بتحليل هرمون الغدة الدرقية، والنتيجة كالتالي tsh :1.31 UI/L.
تحسنت حالتي قليلا لمدة يومين، وعادت أعراضي: التعب، والدوخة، وقلة التركيز، والنوم المتقطع، والغصة في العنق، وتسارع ضربات القلب التي ترتفع عند أي مجهود، وتكون بين 80 إلى 90 في فترة الراحة والاستلقاء، وتزيد إلى 100 فأكثر عند الوقوف، وأحيانا تكون غير منتظمة القوة، ولدي عدم انتظام في التنفس.
من حين إلى آخر أشعر بالوجع في الجهة اليسرى للصدر جهة القلب، أخاف كثيرا من ذلك، وفي آخر يومين أحسست بشيء غريب، أصبحت أفقد تركيزي، وتسود لدي الرؤية، وأشعر كأنني سأموت، ولدي انقباض في الجهة اليمنى للرقبة، وأعاني من ارتفاع حرارة تلك المنطقة، وأعاني من انقباض اليد اليمنى، قلت الأعراض قليلا بعد التقيؤ والتشهد والاستغفار.
لا أغادر المنزل هذه الأيام بسبب شعوري بالتعب الشديد، والدوخة، وفقدان الرغبة بأي شيء، علما أنني شخصية حساسة، ولا أطيق المرض إطلاقا، وعند الذهاب للدكتور يزيد توتري، ولا أحتمل أجواء المستشفيات والمخابر خاصة.
ما تشخيصك لحالتي - يا دكتور-؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل؟ فحالتي النفسية متدهورة بسبب التعب، وسبب روتين المرض، والتفكير في عدم التحسن، وعدم اللحاق بالدوام المدرسي الذي ينطلق مع حلول العام الجديد؟
ولكم مني فائق الاحترام والتقدير وأدعية الخير.